أختيرت بلدية سطاوالي الساحلية على مستوى العاصمة لتكون المدينة النموذجية لمشروع فرز النفايات، وتشرف الدراسة على نهايتها لجعل كل من عاصمة السياحة في شرق عنابة وفي الغرب وهران والجلفة وغرداية في الجنوب مدنا نموذجية نظيفة. وموازاة مع عمل الوكالة الوطنية للنفايات التي تعمل جاهدة على فتح فروع جهوية لها على مستوى الوطن، تراهن هذه الأخيرة على تحسيس المواطنين باعتبارهم الركيزة الأساسية لإنجاح مشاريعها. وحسبما علم من ممثلي جناح الوكالة الذي أقيم في قصر المعارض بمناسبة الدورة الثالثة لصالون الطفل من 29 مارس إلى 03 أفريل ,2010 فإن العمل التحسيسي سينصب على المحافظة على الوسائل الخاصة بفرز وجمع القمامة، بحيث سيتم اقتناء تجهيزات ووضعها في الميدان، ولذلك فإنه يتعيّن على المواطنين المساهمة في العملية وذلك بالمحافظة عليها واستعمال الحاويات المناسبة لكل نوع من النفايات. وتشير مساعدة بالصالون »سنستعمل في المدى القصير حاويتين للمواد الجافة (البلاستيك والورق والألمنيوم.. وغيرها) وكذلك للمواد العضوية لتحويلها والاستفادة منها. هذا وستقوم الوكالة بعملية تحسيسية في المدارس بالمدن النموذجية ترمي إلى حث الطفل على الرمي بطريقة نظامية. وللإشارة، فإنه للوكالة الوطنية للنفايات نظام عمومي يعرف ب»إيكو-جمع«، وهو عبارة عن شبكات خاصة للاسترجاع والتثمين وهذا حسب التصنيف للمواد التالية: الزجاج، البلاستيك، الورق والورق المقوى، أغلفة متعدّدة المركبات والحديد. وتعمل الوكالة بالتنسيق مع شركائها ممثلين في الجماعات المحلية، المنتجين، الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، المعهد الوطني للتقييس، المركز الوطني لمراقبة النوعية والتغليف والحركة الجمعوية. وللإشارة، فإن الوكالة تعمل تحت وصاية وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، وهي الجهاز المرافق المكلّف بمساعدة الجهات المعنية المسؤولة عن ترجمة وتجسيد السياسة الوطنية لتسيير النفايات.