يعاني التلاميذ المتمدرسون بالمتوسطة الوحيدة الموجودة على مستوى بلدية الرحمانية التابعة للدائرة الإدارية لزرالدة من الإكتظاظ الذي يحول دون تحصيل دراسي جيد، الأمر الذي أخذته مديرية التربية للجزائر-غرب - على محمل الجد ببرمجتها لمشروع متوسطة جديدة. وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرحمانية ''إن المشروع قد تمت برمجته، ونحن بصدد إعداد الأرضية، وكما هو معلوم فإن البلدية ينعدم بها الوعاء العقاري الذي يدخل في إطار المخططات الكبرى للمدينة الجديدة سيدي عبد اللّه''. وبخصوص تلاميذ مستوى الثانوي، أشار السيد مداش بوعلام إلى أن النقل متوفر بحيث يتم نقل التلاميذ في 03 حافلات إلى بلدية السويدانية، وقد تمّ اختيار هذه الأخيرة للتخفيف عن التلاميذ متاعب التنقل إلى بلدية الدويرة، وهو الأمر الذي استحسنه التلاميذ الطامحون في أن تكون لهم ثانويتهم شأنهم شأن البلديات المجاورة لما لقرب الثانوية من تأثير على تحسين النتائج ومحاربة التسرب المدرسي. أما التعليم الابتدائي الذي يعرف هو الآخر نقائص أهمها تسجيل نسبة تغطية في استخدام وسائل التدفئة لا تتجاوز ال90 بالمائة، فقد قدم المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي تبريرات مفادها أن قطاع التربية يضم 03 ابتدائيات هي مدرسة عمر عاشور الواقعة وسط المدينة والتي تتكون من 17 قسما، تليها مدرسة حي نعماني العمري التي تضم 06 أقسام وأخيرا مدرسة حي أول نوفمبر التي تتألف من 06 أقسام، يصل غاز المدينة اثنتين منها وتبقى مدرسة حي 1 نوفمبر في انتظار ربطها بشبكة غاز المدينة غير أن التدفئة متوفرة بها ويتم تسيير التجهيزات بمادة المازوت. وللإشارة، فإن عدم وصول الغاز للحي حرم تلاميذ المدرسة من هذه المادة الحيوية. وفي سياق متصل، كشف المتحدث أن ضمان تغذية سليمة لتلاميذ البلدية على المستوى الابتدائي على عاتق المطعم المركزي الذي يوزع وجبات يصل تعدادها إلى حوالي 700 وجبة لبقية المدارس.