ستحتضن الجزائر التي عينت أول أمس بدكار نائب رئيس مركز اللقاءات والدراسات لمسيري الإدارات الجبائية في سنة 2011 الجمعية العامة والملتقى الدولي لهذا المركز الذي يدوم ثلاثة أيام، حيث يعكف على بحث ''البرمجة الجبائية: بحث المعلومة وتحليل-خطر'' و''الخدمات الموجهة للمراقبة الجبائية: أي تنظيم''. وقد تم اتخاذ قرار توكيل تنظيم هذين اللقائين إلى الجزائر خلال جلسات مركز اللقاءات والدراسات لمسيري الإدارات الجبائية التي افتتحت بالعاصمة السينغالية حول موضوع ''المشاكل المتعلقة بإعداد سياسات المراقبة الجبائية وتطبيقها''. وبعد تنظيم هذين اللقائين خلال سنة 2011 ستعود رئاسة المركز إلى الجزائر الممثلة في أشغال دكار من قبل وفد يقوده المدير العام للضرائب السيد عبد الرحمان راوية. في تصريح ل(وأج) أشار السيد راوية أن الجمعية العامة وملتقى مركز اللقاءات والدراسات لمسيري الإدارات الجبائية لسنة 2011 ستنظم بالجزائر العاصمة مضيفا أنه ''سيتم اختيار موضوع هذه اللقاءات خلال اجتماع مكتب المركز الذي تتولى الجزائر من الآن فصاعدا رئاسته بالنيابة قبل توليها رئاسته خلال السنة المقبلة بعد تنظيم جلسات بالجزائر العاصمة''. وبعد أن أكد على أهمية اللقاءات المنظمة سنويا من قبل المركز ودور الإدارات الجبائية أوضح السيد راوية أن ''الجزائر لا تزال مطلوبة لتقديم مساهمتها في نقاشات المركز وإثراء هذا النوع من اللقاءات بخبرتها''. للتذكير فإن مركز اللقاءات والدراسات لمسيري الإدارات الجبائية ينظم منذ سنة 1984 ملتقى سنوي بإحدى الدول الأعضاء وعادة ما تتمحور المواضيع التي تتم مناقشتها خلال جلسات المركز الذي يضم 29 بلدا عضوا حول التنظيم ومهام الإدارة الجبائية.