عاود مصنع الخزف بميلة نشاطه بعد توقف دام سنتين ونتيجة حالة الإفلاس التي سجلها، والتي أدت إلى تسريح عماله الذين أحيلوا على البطالة بعد قبض مستحقات نهاية الخدمة العام الماضي··· والذين بلغ عددهم 1000 عامل· وقامت شركة برتغالية تحمل إسم CHS)) بشراء المصنع وإعادة تموينه بالطاقة الكهربائية، فيما شرع العمال المنتدبون لأشغال الحراسة والتنظيف، في تهيئة الوحدة تحت إشراف مديرها الأسبق السيد كريد· وتنوي إدارة المصنع الدخول الفعلي في عملية إنتاج الأواني الخزفية قبيل العام الجديد، في انتظار الشروع في توظيف عمال جدد· وتجدر الإشارة إلى أن معمل الخزف بميلة، كان إلى وقت قريب يحتل مكانة معتبرة في السوق الوطنية والخارجية، نظرا لنوعية إنتاجه والنوعية المميزة للخزف المنتج محليا، والذي ينافس خزف دول متقدمة في هذا المجال، مثل فرنسا وإيطاليا، وتنوي الشركة البرتغالية التي اشترت المصنع، إعادته إلى سابق عهده، وهو ما سيمكن من امتصاص نسبة معتبرة من البطالين بالولاية· *