تنظم الجمعية الجزائرية للطب الشرعي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، يومي 28 و29 ماي الجاري بفندق هيلتون بالعاصمة، الندوة الدولية الرابعة للطب الشرعي والاجتماع الخامس للاتحاد العربي للطب الشرعي وذلك بالشراكة مع الدورة العادية العاشرة للصحة القانونية. وسيشارك في فعاليات هذه التظاهرة العلمية، النظراء من الدول العربية والإسلامية من أجل تبادل التجارب وتعزيز العلاقات العلمية مع مختلف دول العالم العربي والإسلامي وكذا مع المدعوين من أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، وبحضور250 مشارك من القطر الوطني يمثلون الأطباء الشرعيين والشرطة القضائية ممثلة للمديرية العامة للأمن الوطني وكذا شرطتها العلمية والقضاة ممثلي وزارة العدل وبمشاركة الأطباء الشرعيين من الدول العربية والإسلامية وأوربا وأمريكا. وحسب بيان للجمعية الجزائرية للطب الشرعي فان الندوة ستشهد حولي 50 مداخلة و25 عرضا مصورا، سيتم خلالها تقديم أعمال أصلية حول التشريح باستعمال جهاز السكانير بهدف بلوغ احترام الأخلاقيات الإسلامية في هذا المجال، إضافة إلى الصورة التشخيصية للموت المفاجئ للرضع. وسيتم افتتاح الندوة من طرف رئيس الجمعية الجزائرية للطب الشرعي البروفسور بن ساحة حميد، الرئيس الحالي للمؤتمر وبحضور الاتحادين العربي والإسلامي للطب الشرعي وكذا رئيس الأكاديمية الدولية للطب الشرعي ووزير التضامن الوطني والعائلة السيد جمال ولد عباس، وسيلقي هؤلاء كلمات بالمناسبة.