أكدت مصادر تابعة لمديرية الفلاحة بولاية تبسة، أن عمليات الحصاد والدرس انطلقت بداية هذا الأسبوع على مستوى كل من بلديات نقرين وفركان جنوب ولاية تبسة بمنطقتي جارش والمرموثية، وذلك في ظروف ملائمة، خاصة بعد أن قامت المصالح الفلاحية بتوفير كافة الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية لتسيير العملية بنجاح، حيث وفرت كميات معتبرة من الأكياس والعتاد المعد لعملية الحصاد والدرس كالحاصدات والوقود والأدوية وغيرها... مصادرنا أوضحت بأنه في إطار تدعيم العملية وبغية سيرها بنجاح، قامت المديرية بتوفير أربع حاصدات جديدة تضاف إلى القديمة وكمية كبيرة من الأكياس لجمع المحصول وفتح نقاط لجمع وتخزين الحبوب ببلدية نقرين بغية تسهيل عملية النقل على الفلاحين، كما ان المصالح الفلاحية تتوقع أن يفوق محصول الإنتاج بمناطق الجنوب 180 ألف قنطار، حسب المعطيات التقنية والمتتبعين لعملية الحصاد والدرس، وهي حسب ذات المصادر حصيلة ضعيفة جدا مقارنة بالمحصول المسجل خلال السنة الماضية، مما جعلها تصنف في احتلال المرتبة الرابعة وطنيا من حيث كمية وجودة الإنتاج وجمع البذور. وأن المساحة المزروعة المسقية بالرش المحوري والتي لم تتأثر بقلة وانعدام سقوط الأمطار بالجنوب، تقدر حسب مصادرنا ب 5 آلاف هكتارا. كما أكدت تعاونية الحبوب والبقول الجافة، التزامها بتوفير الظروف الملائمة لتسهيل عملية استقبال وجمع المنتوج الفلاحي وتخزينه، وأنها تحرص كل الحرص على تسهيل عملية دفع مستحقات الفلاحين. للإشارة، يقدر مجموع المساحة المخصصة للزراعة على مستوى الولاية ب220 ألف هكتار، منها 400 هكتار بمناطق الجنوب، أما البقية والمقدرة ب 2200 هكتار فترجح بعض المصادر أنها متأثرة بعامل الجفاف الأمر الذي جعل المختصين يتوقعون تسجيل تراجع كبير في كميات المنتوج بهذه المناطق، إضافة إلى ذلك تأثر الولاية بالجفاف هذا الموسم بسبب قلة الأمطار حيث لم تتجاوز كميتها في الفترة الممتدة من شهر نوفمبر إلى غاية 10 من شهر أفريل 60 مليمترا مما قد يجعلها تصنف كمنطقة منكوبة فلاحيا.