كشف مدير المعهد الوطني لاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عبد الحفيظ بوصوف، بوهران، عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة القطاعات الحساسة استفاد من خلالها 1200 اطار من مختلف المؤسسات الوطنية على غرار مؤسسة سوناطراك واتصالات الجزائر. وتندرج هذه الدورا ت التكوينية ضمن البرنامج الوطني الذي سطرته الوصاية لرسكلة المؤسسات الناشطة في مختلف القطاعات واعادة تأهيلها من جديد وفق المستجدات التي تفرضها مدة الشغل في كل مرة، وتتراوح مدة التكوين بين أسبوع وثلاثة أشهر حسب تخصص كل دفعة وحسب نوعية التربص الذي تفرضه كل مؤسسة، خاصة وأن المشاريع التي اصبحت تعرفها بلادنا تحتم على الشركات دخول عالم الاحترافية وتبادل الخبرات بينها وبين متعامليها الأجانب. فالرسلكة أصبحت في السنوات الاخيرة تفرض نفسها على أصحاب المؤسسات مثل ما هو الشأن لبرنامج ''ميديا 1 وميديا ''2 الذي تبناه الاتحاد الاوربي بالتنسيق مع الوزارة الوصية، حيث خضعت 20 بالمائة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتأهيل في انتظار أن تشمل العملية جميع المؤسسات التابعة للقطاع. أما عن الطلبة الذين يزاولون دراستهم بالمعهد فيبلغ عددهم 500 طالب ستتخرج منهم في شهر جوان القادم دفعة تتضمن 82 مهندسا و68 طالبا متحصلا على شهادة الدراسات التطبيقية، كما تجدر الاشارة الى وجود 54 طالبا اجنبيا من دول افريقية مختلفة يزاولون دراستهم بمعهد الاتصالات. في نفس السياق، قام المعهد لحد الآن بتكوين 8 دفعات مختلفة في اطار مخطط ''أورساك''، كل دفعة تتكون من 20 مهندسا وتقنيا ساميا في انتظار أن تشمل العملية ثلاث دفعات قادمة من مختلف الولايات، من أجل التربص على آخر اجهزة وتقنيات الاتصال للتدخل في حالة حدوث أي طارئ.