تدعم قطاع التكوين المهني بولاية جيجل في إطار برنامج دعم النمو بإنجاز ستة عمليات والاستفادة من غلاف مالي يقدر ب 5,23 مليار سنتيم كتقييم للبرنامج الجاري انجازه، حيث تم استلام مركز تكوين جديد ببلدية ''وجانة'' بطاقة 300 منصب بيداغوجي ودخوله حيز الاستغلال في دورة سبتمبر الماضي وهو ما سمح بتسجيل عدد كبير من المتربصين وتخفيف الضغط على مركز التكوين المهني بدائرة ''الطاهير''، وكذا استلام مركز التكوين المهني بجيجل ذكور بطاقة 100 منصب جديد بعد توسيعه، مما يسمح برفع طاقته بما يستجيب لطموحات المتمهنين. كما تم بنفس القطاع تهيئة 07 مراكز تكوين بالولاية وتحسين ظروف اقامة المتربصين وانجاز 05 ملاعب من مجموع 06 ملاعب قصد تشجيع المتربصين على المنافسات الرياضية وخلق جو ملائم للتكوين، وقد تضمن البرنامج انجاز 07 سكنات وظيفية من أصل 25 مسكنا مسجلا لتلبية احتياجات عمال القطاع في مجال السكن. وحسب مصادر بمديرية التكوين المهني، فإنه سيتم ادراج تخصصات جديدة في البيئة والنظافة والمساكة وتسيير النفايات ومعالجة المياه والسياحة.. وهذا بما يتناسب وطبيعة المنطقة ويتماشى مع سوق العمل. كما سيتدعم القطاع بعدة هياكل منها مركز تكوين بالسطارة، وآخرين بالغريانة ونصف داخلية بمركز قاوس، و43 مسكنا غير قابل للتنازل لفائدة العمال الى جانب إنجاز مقر جديد للمديرية الولائية بحي ''الفرسان''. وبالمقابل، كشفت مصادر بمديرية الاشغال العمومية أن 12 مسلكا بلديا على مستوى ولاية جيجل استفادت مؤخرا من عملية الترقية الى طرقات ولائية في اطار قرار وزاري مشترك، وبإعادة تصنيف الطرقات المذكورة يرتفع طول الشبكة إلى نحو 160 كلم ليصل حاليا الى 534 كلم. وأشارت ذات المصادر الى أن هذا القرار ستتبعه اجراءات أخرى سيشرع في تنفيذها، وذلك بتدعيم هذه الطرقات بالإشارات الضرورية ووضع الانصاب الكيلومترية على طولها، اضافة الى ما سيرافق ذلك من تدعيم في المبالغ المرصودة للميزانية الخاصة بصيانة الطرقات الولائية، قصد الرفع من عدد عمال الصيانة، لا سيما وأن هذه الشبكة حاليا تتطلب ما يقل عن 100 عامل إضافي. وقد شملت عملية الترقية هذه الطرقات البلدية التي تشهد حركية كبيرة وتربط تجمعات سكنية كبرى، حيث من شأن هذه العملية أن تساهم في إنعاش التنمية بالبلديات وفك العزلة عنها.