أكد اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي، أن مشاركة المنتخب الوطني في المونديال كانت مشرفة إلى حد بعيد، بغض النظر عن النقائص التي لمسها العديد من المتتبعين، خاصة على مستوى الخط الأمامي. مضيفا أن هذه النقطة بالذات يجب أن يدرسها المدير الفني الذي سيشرف على العارضة الفنية مستقبلا. وفي سياق متصل، أوضح أحد صناع ملحمة خيخون في تصريح أدلى به للقناة الإذاعية الأولى قائلا : ''المنتخب الوطني كان قادرا على التأهل لو غامر في الهجوم، كما أنه كشف عن إمكانات كبيرة مكنته من التألق أمام المنتخب الأمريكي والإنكليزي بأرمادة لاعبيه، في نفس الوقت كان بإمكاننا أن ننهي المواجهة الأولى التي جمعتنا أمام المنتخب السلوفيني لصالحنا لو اعتمدنا خطة هجومية ولو استثمرنا طاقات لاعبينا في الخط الأمامي''. وتابع : '' الخسارة التي مني بها أشبال رابح سعدان أمام المنتخب السلوفيني هي التي أقصتنا من الدور الأول إلى حد بعيد، فانهزامك أمام فريق كان بإمكانك أن تخرج من مواجهته بكامل الزاد، يعني انك قلصت من حظوظك في التأهل من كل الجوانب، خاصة وأن كل المؤشرات كانت توحي قبل انطلاق المونديال بأهمية هذه المواجهة التي اعتبرها العديد مصيرية في تحديد هوية المنتخب الذي يمر إلى الدور الثاني، بحكم أن المنتخبين الآخرين يمتلكان إمكانات كبيرة وعلى الورق كان من الصعب التغلب عليهما، لكن ما أظهره بوقرة ورفاقه، أكد أن لا شيء يقف أمام الإرادة والجرأة''. وردا على سؤال عن عبد المالك زياية الذي كان يستحق مكانة ضمن كتيبة سعدان، قال بلومي: ''من دون شك زياية لاعب موهوب ويمتلك إمكانات كبيرة تتماشى مع الطريقة التي يلعب بها منتخبنا الوطني الذي يعتمد على الجناحين والفتحات، وقوة عبد المالك زياية في الكرات الرأسية كانت ستصنع الفارق''. وختم المتحدث تصريحاته بالقول : '' أن المنتخب الوطني يعاني على مستوى الخط الأمامي، ولعل النتائج التي حققها الفريق في المواجهات الأخيرة تعكس ذلك، والنقاط التي يجب أن يركز عليها المدير الفني هي الخط الأمامي ومحاولة تكوين فريق يحسن اللعب والتسجيل''.