قدم نهار أمس المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة عرضا مفصلا عن البرامج التنموية التي استفادت منها قسنطينة في إطار المخطط الخماسي 2010-2014 لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث استفادت الولاية من مبلغ مالي ضخم لبعث المشاريع التنموية بها والذي قدر حسب عرض الأرندي بحوالي 15,3 مليار دولار، وزع على العديد من القطاعات التي تهم المواطن في حياته اليومية على غرار السكن، التهيئة الخارجية، الري والنقل. وحسب الأمين الولائي للأرندي بقسنطينة السيد السعيد أحمد رضوان فإن قطاع السكن بالولاية حاز على حصة معتبرة من البرنامج سواء بالنسبة للسكنات التي هي في طور الإنجاز أو بالنسبة للسكنات التي ستنطلق فيها الاشغال قريبا والمقدرة ب22 ألف وحدة سكنية منها 10 ألاف وحدة سكنية للسكن التساهمي الإيجاري و12 ألف وحدة سكنية للسكن التساهمي المدعم. وقد كان اللقاء الذي حضره مناضلون، منتخبون ورؤساء مجالس بلدية من الأرندي، إضافة إلى اعضاء اللجنة الولائية للشباب، فرصة لحث مناضلي الحزب على الاندماج في هذا البرنامج الضخم وتسهيل مهمة الإدارة من خلال توفير الجو المناسب للعمل خاصة على مستوى المجالس البلدية التي يجب عليها المساهمة في توفير الوعاء العقاري للمشاريع المقبلة. اللقاء الذي سيكون متبوعا بلقاءات أخرى على مستوى البلديات السبع التي يترأسها الأرندي بقسنطينة للوصول إلى أكبر عدد من القاعدة كان فرصة أيضا لطرح بعض انشغالات المواطنين بالبلديات المعزولة على غرار بلدية اولاد رحمون، حيث اشتكى المنتخبون من المشاريع الكبيرة التي استهلكت أموالا كبيرة دون أن تحدث فارقا في الحياة اليومية للمواطن. للإشارة فإن قسنطينة ستوزع وحسب تأكيد مصادر مسؤولة نهاية هذا العام حوالي 3000 سكن اجتماعي بكل من المدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا وكذا بعض البلديات حيث انتهت الأشغال ب2500 وحدة سكنية في انتظار التهيئة الخارجية التي ستنجز بالتنسيق بين ديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية السكن والتجهيزات العمومية، كما ستعرف الولاية توزيع حصة أخرى من السكن التساهمي بالمدينة الجديدة علي منجلي في نفس الفترة.