أمضى مدرب الفريق الوطني رابح سعدان عن العقد الذي سيربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمدة عامين كاملين، بعد أن جددت هذه الأخيرة الثقة فيه للإشراف على العارضة الفنية ل ''الخضر''.وكشفت مصادر موثوقة ل ''المساء'' أنه تم الاتفاق على أن يتقاضى ''الشيخ'' راتبا يقدر ب210 مليون سنتيم.للإشارة فقد اتفق روراوة مع سعدان على ضرورة لعب الأدوار الأولى لكأس أمم إفريقيا. يحتجون.. بنشر القمامة؟! أدى استمرار مشكل الانقطاعات الكهربائية المتكررة وكذا انقطاع الماء بأحد أحياء منطقة حي المخفي المجاورة لمدينة الرغاية بالسكان إلى غلق الطريق المؤدي إلى هذه الأخيرة، كطريقة للضغط على السلطات المحلية التي لم تبد نية صادقة لحل هذه المشاكل التي تؤثر بصفة كبيرة على الحياة اليومية للمواطنين. وحسب شاهد عيان فإن سكان الحي المذكور قاموا بنشر أكوام هائلة من القمامة لمنع وسائل النقل من المرور وإجبار رئيس البلدية على المعاينة الميدانية للحي.. وبرأي بعض المواطنين الذين تعذر عليهم الالتحاق بمقرات عملهم صبيحة أمس فإنه رغم أن الاحتجاج على الأوضاع المزرية يبقى حقا شرعيا ،إلا أنه ليس من اللائق أن يكون على حساب العمال وكذا على حساب البيئة التي دفعت الثمن بسلوك لاحضاري. موبيليس بشعار جديد أطلقت مؤسسة ''موبيليس'' للهاتف النقال قبل أسابيع حملة للتعريف بشعارها الجديد حيث علقت لوحات إشهارية على الطرقات وبثت ومضات اشهارية أخرى في التلفزيون للتعريف بالرسم الجديد الذي يحمل ألوان العلم الوطني عوض الشعار السابق الذي كان بالازرق الداكن. إن شاء الله فأل خير على الشركة. فارق السعر 200 دج في 1 كلم بلغ فارق السعر في الكيلوغرام الواحد من اللحم بين سوق اللحوم الجديد بالحراش والقصابات الواقعة بوسط البلدية والتي لا تبعد سوى مسافة اقل من كيلومتر واحد عن السوق الجديد، أكثر من 200 دج للكيلوغرام الواحد بحيث يتراوح سعر اللحم بين 700دج و800 دج بالسوق الجديد، فيما تجاوز سعره ال950دج بالقصابات المجاورة أي بفارق يزيد عن 250 دج وهو ما لم يجد له المستهلك أي تفسير سوى وصفه بأنه من جشع التجار. مرضى ''الأبيضين'' يحدثون طوارئ تعيش مصالح الاستعجالات بجميع مستشفيات العاصمة حالة طوارئ بفعل التدفق الكبير لمرضى الأبيضين ''الملح والسكر''الذين عجّت بهم مصالح الاستعجالات الطبية بعد إفراطهم في تناول السكريات والحلويات بالنسبة لمرضى السكري والإكثار من الملح بالنسبة لمرضى الضغط الدموي ويعد كبار السن من أكثر الفئات إقبالا على الأبيضين وهو ما يفسر تواجدهم المكثف بالمستشفيات. الدور للملابس بدأت اهتمامات المواطنين هذه الأيام، ونحن نقترب من النصف الثاني من الشهر الكريم، تتجه نحو الملبوسات، بعد أسبوعين من الانغماس في المأكولات والمشروبات، والسبب واضح إنه عيد الفطر وفاتورة جديدة يحسب لها الأولياء ذوو الدخل المحدود ألف حساب، وقد بدأت محلات بيع الملابس هذه الأيام تمتلئ بالسلع التي تأتي في معظمها من الصين وتركيا، وفي الوقت الذي تهب فيه بعض العائلات لشراء أولى المعروضات، فإن آخرين يؤجلون ذلك إلى الأيام الأواخر من شهر رمضان، طمعاً في أسعار منخفضة، وعلى كل حال الشوط الأول من رمضان كان لصالح المواد الاستهلاكية وإسكات البطون، وبلا شك فإن الشوط الثاني الذي يبدأ غداً، سيكون لصالح ''حوايج العيد''، وما تحدثه من حركية مغايرة. دار الأيتام تتصدق في رمضان تعودت دار الأيتام للمعوقين ذهنيا وحركيا الكائن مقرها ببلدية المحمدية ان تتلقى صدقات المحسنين وأهل الخير طيلة أيام السنة وبالخصوص خلال شهر رمضان..غير أنها هذه المرة تحولت من مؤسسة معوزة إلى مؤسسة محسنة بعد أن بادرت إدارة الدار إلى تحويل الجزء الأكبر من الصدقات التي تتلقاها يوميا نحو دور العجزة والمؤسسات الصحية والاجتماعية المجاورة لها وتلك الواقعة بباب الزوار والبلديات الأخرى في خطوة منها للحيلولة دون تكدس المواد الاستهلاكية التي تتلقاها وبالتالي تلفها خاصة اللحوم ومشتقات الحليب والتي تتلقى منها الدار كميات هامة تتصدق بها حتى على العائلات المعوزة القريبة منها. الميسور يزاحم المعوز يبدو أن الأطباق الشهية التي يعدها مطعم الرحمة وعابر السبيل بالحراش قد أسالت لعاب حتى ميسوري الحال من سكان الحراش و البلديات المجاورة الذين لا يترددون في مزاحمة الفقراء والمساكين والوقوف في طوابير لأخذ نصيبهم من الأطباق والمساعدات المقدمة، وحسب مسؤول بالبلدية فقد تم جلب طباخين ماهرين لإعداد وجبات الإفطار التي وصفها البعض بالدسمة جدا والشهية كما أنها ذات قيمة غذائية عالية لما تحتويه من مكونات علق عليها كثيرون بأنها تشبه موائد إفطار الأغنياء. زيت الزيتون ب600 دج على غرار جميع المواد الغذائية والاستهلاكية التي علا شأنها وارتفع سعرها خلال هذا الشهر الفضيل، فقد وصل سعر زيت الزيتون إلى حدود ال600دج للتر الواحد وذلك بعدة مناطق من تيزي وزو والبويرة وهو سعر لم تبلغه هذه المادة حتى في موسم جنيها وفي عز ندرتها..غير أن حمى الأسعار لم تستثني هذه المادة التي لا تستغني عنها العائلات لتحضير المقبلات والسلاطات التي أضحت الطبق الأساسي بعد الشربة في مثل هذا الشهر من رمضان المتميز بالحرارة.