تمكنت نهاية الأسبوع الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية عين تاغروت ولاية ميلة من وضع حد لنشاط عصابة سرقة المواشي كانت تنشط على مستوى ولايتي سطيفوبرج بوعريريج. تعود حيثيات هذه العملية إلى يوم 10 أوت الفارط عندما تقدم أحد البدو الرحل من ولاية ميلة والمقيم بمنطقة عين تاغروت إلى فرقة الدرك الوطني بالمنطقة لتقديم شكواه والتي كان مفادها أنه تعرض إلى عملية اعتداء بالضرب والجرح العمدي رفقة عائلته متبوعا بسرقة قطيع من الغنم يقدر ب 65 رأسا من الماشية من طرف مجموعة أشرار كانوا على متن شاحنة من نوع سوناكوم، وعلى إثرهذه الشكوى تم القيام بدوريات والشروع في التحري قصد الوصول الى المجموعة وتوقيفها، واستنادا الى معلومات تفيد بوجود عصابة مختصة في سرقة المواشي تعمل على طول المحور الرابط بين دوار العوينات ببلدية عين تاغروت ولاية برج بوعريريج وبلديتي بني وسين وعين آرنات التابعتين لولاية سطيف، واعتمادا على الأوصاف المقدمة من طرف الضحايا لأحد المشكوك فيهم والمدعو (ب.ع) البالغ من العمر 59 سنة القاطن بعين تاغروت والذي كان يتردد باستمرار على الضحية، وبعد توقيف هذا الأخير واستدراجه من طرف المحققين اعترف بما نسب إليه، مؤكدا انه كان رفقة كل من المدعوين (ب.م) البالغ من العمر 33 سنة المقيم ببلدية عين ارنات ولاية سطيف و(د.ر) البالغ من العمر 28 سنة والمقيم هو الآخر ببلدية بني وسين، ليتم بعدها أخذ إذن من وكيل الجمهورية بتمديد الاختصاص حيث تم التنقل الى بلديتي عين ارنات و بني وسين بولاية سطيف وتم حجز شاحنة من نوع سوناكوم التي استعملت لنقل القطيع المسروق مع توقيف المشتبه فيهما، وتم تقديم الجميع أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة راس الوادي الذي أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهما.