تأسف رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم السيد محمد مشرارة، لقرار الأندية الهاوية بمقاطعة البطولة الوطنية القادمة للهواة، موضحا بأن أبواب الحوار ستظل مفتوحة للأندية المحتجة. وأوضح قائلا ''عقب الاجتماع المنعقد يومي الاربعاء والخميس بفندق ''هيلتون'' مع ممثلي الأندية المعنية عقدنا اجتماعا تشاوريا مع مسؤولي الأندية الهاوية للاستماع إليهم والتعبير لهم عن انشغالاتنا. لقد شرحنا لهم كل النقاط المتعلقة بالبطولة الاحترافية والهاوية''. وقد قرر رؤساء وممثلو الأندية ال28 المشكلة للبطولة الوطنية الخاصة بالهواة، المجتمعون يوم الخميس بالجزائر، عدم المشاركة في المنافسات الرسمية على مستوى كل الأصناف (كتاكيت، أصاغر، أشبال) بالنسبة للموسم 2010-.2011 ''المسيرون والممثلون للأندية الهاوية أحرار في اتخاذ القرار الذي يريدونه، لكنه من المؤسف أن تصل الأندية إلى حد المقاطعة''، بعد أن تأسف الرجل الأول للرابطة اضاف قائلا ''مثل هذه القرارات يجب أن تمر أولا، عبر الجمعيات العامة للأندية، وليس من خلال قرار يتم اتخاذه في اجتماع. لا نقاطع بطولة بمثل هذه الطريقة. اتخاذ مثل هذا القرار معناه القضاء على كل الأصناف الأخرى للنادي. مسؤولو هذه الأندية كانت لهم وجهات نظر أخرى لأنهم ليسوا على علم بالمواضيع الأخرى المتعلقة بالبطولة الاحترافية وبطولة الهواة'' . وختم مشرارة قائلا ''لقد حاولنا إرجاعهم إلى جادة الصواب. على كل حال تبقى الأبواب دائما مفتوحة''. وبالإضافة إلى الانسحاب من المنافسة فإن رؤساء وممثلي الأندية ال28 الذين يطالبون بالإبقاء على الأفواج الثلاثة للقسم الوطني الثاني مثلما تم الاتفاق عليه خلال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في شهر جوان 2009 والتي نشرت في النشرية الرسمية رقم 3 للفاف، قرروا عدم سحب إجازات اللاعبين من الهيئات المعنية مشيرين الى أنهم سيتصلون بكل الهيئات المعنية. كما قرروا بعث رسالة مفتوحة إلى السلطات العليا في البلاد، مؤكدين عدم تحملهم لأي مسؤولية قد تنجر عن عواقب هذا القرار في حالة عدم إعادة الشرعية والمتمثلة في الإبقاء على الأفواج الثلاثة للقسم الوطني الثاني''.