استفادت ولاية وهران مؤخرا من مشروع إنجاز ثلاثة أنفاق جديدة لتتدعم بها الشبكة الطرقية عبر الولاية، حسب ما كشف عنه مدير الأشغال العمومية لولاية وهران، حيث سيتم قريبا الإعلان عن مناقصة وطنية لاختيار المكتب التقني للدراسات المؤهل للتكفل بالدراسات الأولية للمشروع، الذي خصصت له ميزانية قدرت ب 120 مليار سنتيم، وسيتم إنجاز النفق الأول بمفترق الطرق الأمير والنفق الثاني بمفترق الطرق الألفية المؤدي إلى القطب الجامعي الكائن بدوار بلقايد شرق وهران، والأخير بمفترق الطرق بحي سي رضوان، وهو الأمر الذي سيخفف الضغط الكبير في الحركة المرورية التي تعرفها تلك النقاط.. وقد أعطت تجربة إنشاء أنفاق مماثلة بوهران نتائجها الإيجابية على غرار نفق إقامة الباهية بحي الصديقية ذي الطابقين، قضى بعد تجسيده في شهر أفريل الماضي كلية على الضغط الذي كانت تعرفه تلك المنطقة، والذي كلف انجازه غلافا ماليا قدر ب 180 مليار سنتيم، زيادة على النفق المتواجد بالقرب من مركز الاتفاقيات الذي يبلغ طوله 350 مترا، وبلغت تكلفته 80 مليار سنتيم، وقد تم انجاز النفقين بالتنسيق بين مديرية الأشغال العمومية ومؤسسة سونطراك في إطار التحضير للندوة العالمية للغاز المميع التي انعقدت بوهران. وسيتم مستقبلا برمجة إنجاز نفق جديد بساحة 11 ديسمبر 1960 (روكس سابقا)، بالإضافة إلى إنجاز نفق آخر بمحاذاة ملعب تولة علال الكائن بشارع تلمسان. للعلم، فإن ولاية وهران تتوفر حاليا على خمسة أنفاق، ويعتبر نفق ثانوية العقيد لطفي أول نفق استفادت منه ولاية وهران عام ,2003 زيادة على نفق عين البيضاء والنفق الأخر بحي سي جمال بوهران، فضلا عن نفقي الباهية وقصر المؤتمرات. في نفس السياق، أكد مدير الأشغال العمومية على اختيار مكتب دراسات جزائري ستوكل له مهمة دراسة الأشغال المتعلقة بإنجاز جسر متحرك خاص بالسيارات يربط حي الصنوبر بوسط المدينة، وقد تمّ تخصيص غلاف مالي قدر ب 50 مليار سنتيم، علما أنّ هذه الدراسة ستنطلق قبل نهاية السنة الجارية. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع سيخفف الضغط عن سكان منطقة الصنوبر، فضلا عن تسهيله الحركة، كما أنّه يقضي على البؤر السوداء التي أضحت تشهدها ولاية وهران والتي تخلق تأزما واستياء وسط السائقين، كما يعتبر هذا الهيكل مربحا للوقت، وللإشارة، هذا المشروع طالبت به مديرية الأشغال العمومية خلال السنة الفارطة، لتوافق عليه الوزارة الوصية وتدمجه بصفة رسمية خلال البرنامج الخماسي 2010 ,2014 لا سيما وأنه هيكل هام جدا ويلعب دورا كبيرا في الوسط الحضري.