استفادت ولاية تيزي وزو من مشروع هام يتمثل في الطريق الاجتنابي الشمالي الذي ينتظر أن يفك الخناق عن طرقات المدينة، حيث سيتم البت في إنجازه خلال الأيام القليلة القادمة ليتم ربطه بالطريق الاجتنابي الجنوبي الذي دشن في ,2005 حسب ما كشف عنه مسؤول بقطاع الأشغال العمومية. وحسب المصدر فإن أشغال تهيئة شطر من الطريق الذي يربط بين المكان المسمى تازمالت الكاف بالطريق الوطني رقم 72 باتجاه ماكودة قد بدأت، حيث تم الإعلان عن مناقصة وطنية لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بالمشروع، حيث ينتظر فتح الأظرافة قريبا، وفي حال ما تم الاتفاق مع مؤسسة معينة سيتم الشروع في الإنجاز مباشرة. وأشار المصدر إلى أن الأشغال ستشمل إنجاز طرقات، إضافة إلى تدعيمها بعدة منشآت فنية، منها واحدة على مستوى واد سيباو على مسافة 200 متر طولي وأخرى بواد ستيتة على مسافة 60 مترا طوليا، وأخرى تتوزع على الجهة الشمالية للولاية انطلاقا من محول مدينة ذراع بن خدة بالمكان المسمى بوعيد على مسافة 5,4 كلم، إضافة إلى برمجة أشغال إنجاز قسم أو جزء من الطريق الجديد انطلاقا من منطقة وادي فالي على مسافة 5,4 كلم بغية السماح بتسهيل عملية ربط الجهة الغربية للولاية بالطريق الاجتنابي الجنوبي والشمالي. وأشار المتحدث إلى أن الولاية استفادت من ميزانية هامة هذه السنة تقدر ب70 مليار سنتيم، حيث سيتم استغلالها لفك العزلة عن المناطق النائية، من خلال فتح وتعبيد وإعادة تهيئة شبكة الطرق التي طالما طالب بها سكان الولاية، حيث ستسمح هذه الميزانية بتقوية شبكة الطرق البلدية، الولائية والوطنية التي تعاني الاهتراء والتدهور. كما سطرت المديرية عدة برامج طموحة تعيد الحركة والنشاط إلى عدة طرق تفتقر للتهيئة، التزفيت وغيرها من الأشغال، حيث شملت العملية عدة طرق منها الطريق الوطني رقم 25 على مستوى ذراع الميزان والطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين مدينة تيزي وزو والجزائر العاصمة، مع إعادة تهيئة كذلك الطريق الرابط بين منطقتي بوزقان وعين الحمام وكذا الطريق الرابط بين بوغني بثالة قيلاف والطريق الولائي رقم 3 بمنطقة ماكودة.