رغم أنه تلقى العديد من العروض من أندية فرندة، خنشلة ومديوني وهران، إلا أنه فضل العمل في فريق رائد شباب وهران، الذي يعتبره مدرسة كروية يجب أن تعود إلى الواجهة، إنه مختار كشاملي اللاعب الدولي السابق ولجمعية وهران الذي يتحدث ل''لمساء''عن تجربته الجديدة مع فريق ''بيتي"... كيف تقيم استعدادات فريقك لحد الآن؟ التحضيرات تجري بصفة عادية وجيدة، بعد المشكل الوحيد الكبير الذي صادفني والمتمثل في كثرة اللاعبين، حيث كان 35 لاعبا يتدربون قبل أن أجبر على تحديد القائمة في ,25 أما درجة الاعداد فهي الآن في نسبة 55 في المائة. وماهي المواصفات التي اعتمدتها في اختيار اللاعبين وبالتالي ضبط القائمة النهائية؟ لا أخفي أنه كان ينقصني حارس مرمى ومدافع جيدين. أما ما حبذته في أشبالي الذين يشكلون القائمة النهائية، فهو تمتعهم بذهنية جيدة حتى أستطيع تشكيل مجموعة منسجمة. وما هو تقييمك لفريقك من خلال المباريات التحضيرية التي أداها لحد الآن؟ من خلال المباريات التي أجريناها لحد الآن، تبين لي أن مستوى لاعبينا متوسط على العموم، رغم تمتع بعضهم بخبرة مقبولة ومطلوبة كزنجبيل، فارس ومولاي القادمين من زيدورية عين تموشنت، وعبد الصمد من كوكب وهران، غير أن ما يقلقني كثيرا هو الضعف الذي لامسته في متوسط دفاعنا وفي حراسة مرمانا . فضلا عن هذه العوائق الفنية، هل يعاني فريقكم من مشاكل أخرى؟ المشكل الأساسي الذي أحبذ أن يجد له المسؤول الأول عن الفريق حلا في القريب العاجل، هو تسوية مستحقات اللاعبين، حتى ينكبوا على التدريبات بذهنية صافية، أما إمكانات العمل فهي متوفرة حسب الاستطاعة. وما هو رأيك في الصيغة الجديدة للمنافسة في قسمكم الذي سيكتفي بفوجين عوض ثلاثة؟ أظن أن الصيغة الجديدة ستساعد كل الفرق، خاصة الوهرانية من حيث أن المباريات المحلية ستنقص وهذا سوف لن يقلل من قوة المنافسة، أعتقد أن البداية ستكون صعبة لكن ستصبح عادية بعد ذلك. وما هو الهدف الذي اتفقت بشأنه مع الرئيس قدور خاطري؟ لا يمكن أن نبالغ، وعلينا أن نكتفي باللعب على البقاء بالنظر الى التجديد الذي مس فريقنا وصغر سن لاعبيه. ولكن طموح رئيسك كبير، فهو لا يمانع في اللعب على الصعود؟ والله إذا ما وفر إمكانات أكثر ووضع الفريق في ظروف أفضل وعلى جميع الأصعدة، ربما يستطيع أن يرتقي بطموحه إلى ما هو أعلى... كلمة تود إضافتها؟ أذكر كل من غفل أن رائد شباب وهران هو فريق عريق يتوجب على من يحبه ويناصره ويحترمه، أن يساعده على العودة إلى سابق قوته وهيبته-.