5 أطنان من النفايات تجمع يوميا على مستوى المؤسسات الاستشفائية كشف مصدر قريب من مديرية البيئة لولاية تيزي وزو، أن هذه الأخيرة تواجه مشكلة في كيفية معالجة النفايات التي تجمع على مستوى المؤسسات الصحية التي تحويها الولاية سواء منها العمومية أو الخاصة، حيث تقذف هذه المؤسسات في مجملها نحو 5 أطنان من النفايات يوميا. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن هذه الكمية من الأوساخ تجمع على مستوى 10 مستشفيات موزعة على مختلف مدن الولاية، وكذا مستشفيين مختصين، زيادة إلى نفايات 57 عيادة متعددة الخدمات ،إضافة إلى 31 عيادة توليد و268 وحدة علاج تابعة للقطاع العمومي، وكذا قمامات 25 مؤسسة صحية خاصة منها 11 عيادة متخصصة و14 مخبرا، وأضاف ذات المتحدث أن المشكل الذي واجهته المديرية قائم، وأنه من بين 16 مؤسسة صحية توجد فقط 7 تحوي على محرقة والتي لا تكون دائما شغالة لتتكفل بمعالجة النفايات وتحديد كل منها على حدة. ولتفادي تسجيل أي مشاكل بسب هذا الوضع، قررت مديرية البيئة استغلال وحدة حرق متخصصة في مجال معالجة النفايات التي تجمع على مستوى المؤسسات الصحية، والتي تتواجد على مستوى منطقة ماكودة والتي تقدر طاقة استيعابها ب7 آلاف طن سنويا، من المنتظر أن تساهم هذه الوحدة في حل المشكل وتخليص البيئة والمحيط من مختلف الموارد التي تقذف من طرف المؤسسات الصحية، كما أنها ستعمل على ضمان صحة المواطن. وتشير الأرقام المقدمة من طرف ذات المصالح إلى إحصاء الولاية نحو 1500 مفرغة عشوائية تتربع على مساحة تزيد عن 70 هكتارا، حيث قدرت كمية النفايات التي تقذف من طرف السكان نحو 300 ألف طن من مجموع مليون ونصف مواطن، أي بمعدل 75,0 كلغ لكل مواطن يوميا على مستوى المدن، ونحو 5,0 كلغ يوميا على مستوى كل مواطن يقطن بالريف. واستنادا لذات الأرقام فإن ما يقدر ب70 ألف طن من القمامات التي تجمع بالولاية تعد نفايات يمكن استردادها، فيما تعد كمية 800 طن التي تجمع يوميا بالوسط الحضري نفايات صلبة، هذا فيما تقذف مختلف المؤسسات المحلية نحو 5200 طن من النفايات غير القابلة للرسكلة، حيث منها نفايات المؤسسات الاستشفائية. للإشارة أولى والي ولاية تيزي وزو اهتماما كبيرا لقطاع البيئة، حيث برمجت مديرية الإدارة المحلية إنجاز 10 دراسات تدخل في إطار مخطط تسيير النفايات على مستوى عدة بلديات بالولاية من أجل تخليصها من النفايات، حيث ينتظر أن تأخذ الدراسات بعين الاعتبار خصائص كل منطقة ومدى تأثير وخطورة الوضع بكل منطقة التي ستمسها العملية، خاصة وأن ظاهرة تدهور البيئة أضحت الموضوع الأكثر تداولا بين المسؤولين، هذا ويرتقب أن تمس الدراسات كلاّ من ذراع الميزان، بوزقان، واضية، تيزي غنيف، اعزازقة، إضافة إلى المناطق الساحلية منها آيت شافع، ميزرانة، افليسن، تيقزيرت وازفون.