نشط السيد إبراهيم صديقي مدير الأخبار بالتلفزيون الجزائري صباح أمس لقاء إعلاميا بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة تمحور حول الاتصال المؤسساتي وسبل ترقيته وتقديم مادة إعلامية في المستوى للمواطن· وجاء اللقاء على هامش الابواب المفتوحة على الاتصال بقسنطينة وقف المتحدث على ضرورة تطوير العلاقة بين وسائل الإعلام والمؤسسات الوطنية خاصة وأن التلفزيون مدعو في نشاطاتها· ومن أجل ذلك دعا السيد صديقي خلايا الإعلام والاتصال بمختلف المؤسسات الى التنسيق الجيد مع وسائل الإعلام، والتحكم في برمجة النشاطات وتوقيتها حتى تتسنى تغطيتها بفعالية ولا يتم إغراقه بين الأحداث الأخرى· الصحفي ابراهيم صديقي وقف على طبيعة الأخبار المقدمة والتي تختلف باختلاف المشاهد العام سواء أكان ثقافيا ، سياسيا، رياضيا، أو غيرها من الأخبار، وأكد أن الخبر الذي يتعلق بحدثها ما يجب أن يسبق ببرنامج خاص تمهيدا للحدث أو بالشرح والتحليل· وعن تعامل الصحفي مع الحدث، أوضح المتحدث أمام طلبة معهد الاعلام والاتصال بجامعة قسنطينة، أن الصحفي ملزم بالالمام با لحدث كشرط لبلورة مادة إعلامية راقية وإخراجها للمواطن مع ضمان الرأي والرأي الآخر· وتأسف المتحدث لكون الاتصال لم يرق بعد الى المستوى المطلوب موضحا أن المسؤولية يقع جزء منها على وسائل الإعلام وجزؤها الأكبر والمؤسسات التي تشعر التلفزة مثلا بتغطية نشاطاها عن طريق ورقة فاكس بنسبة 70% حسب السيد ابراهيم صديقي الذي أكد أن الادهى في ذلك أن إشعارالتغطية يصل مؤسسة التلفزة يوم فقط قبل الحدث ، وهو ما يؤثر على نوعية معا لجته ، ابراهيم صديقي أكد أنه رغم الإمكانيات الكبيرة التي استفادت منها التلفزة الجزائرية إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتقديم خدمة راقية، بسبب اشكالية نقص الفضاءات والهياكل القاعدية خاصة العجز الكبير المسجل في ميدان الاستوديوهات مع الكم الكبير الذي تعا لجه التلفزة من مواضيع تتعلق بالمرأة· الطفل، الشباب المواضيع الدولية وغيرها·