وصفت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، الإتهامات التي أطلقها محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، في حق السيد محمد روراوة ب'' الكاذبة'' و''الخطيرة جدا '' و'' المثيرة للسخرية''، مهددة في بيان لها بإحالة القضية على الهيئات المعنية التي ستلتزم بتطبيق القوانين المعمول بها بحذافيرها. وأشار البيان، الذي صدر أمس الأحد على الموقع الرسمي للفاف، إلى أن تصريحات حناشي تدخل في خانة الهذيان، مشدّدا على أن رئيس الإتحادية وأعضاء المكتب الفيدرالي يساندون دائما فريق شبيبة القبائل ويشجعونه ويساعدون على تطويره، مشيرا إلى أن اتهامات رئيس النادي تعد كاذبة وخطيرة جدا. وأوضح البيان أن الجميع يعلم المواقف الصارمة لرئيس الفاف تجاه مسيري نادي الأهلي، الذين اتهموه عبر الصحافة المصرية، بأنه كان وراء هزيمة فريقهم أمام الترجي التونسي، في نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا. وأكد البيان أن رئيس الشبيبة ينتهج سياسة الهروب إلى الأمام، بعد أن عجز عن إيجاد مكان له في مشروع الإحتراف، الذي انتهجته الإتحادية هذا الموسم، مشيرا إلى أن فريقا كبيرا مثل الشبيبة يستحق أكثر من مليار سنتيم كرصيد، في الوقت الذي لم يتمكن فيه حناشي من جلب سوى 500 ألف دينار. وأكد البيان من جهة أخرى، أن هناك العديد من المستثمرين الذين اقتربوا من الفاف من أجل الإستثمار في الكناري، الذي يستحق الكثير بحجم تاريخه ومشواره الكروي. وفي نفس السياق، قال البيان أن مجيء الإحتراف يعني نهاية حقبة من الزمن كان فيها حناشي من خلال تسيير بدائي، يحاول دائما أن يضرب استقرار أشغال الجمعية العامة للفاف، معتبرا أن هذا الزمن ولّى تاركا مكانه للقوانين والتنظيمات الجديدة لتسيير كرة القدم الحديثة. وختم البيان أن الإتحادية لن تقف صامتة أمام ما سمّته بتصريحات خطيرة، كاذبة، وفوضوية، وتقدمت بشكوى للعدالة إلى جانب أنها ستكون محل بحث من طرف الهيئات الرياضية المسؤولة.