عرفت عملية التمويل بالغاز الطبيعي بولاية تيزي وزو خلال ال48 ساعة الماضية تذبذبا، وحسب ما أوضحه مصدر من مديرية سونلغاز لتيزي وزو فإن سبب هذا التذبذب الذي ترتب عنه انقطاع الغاز عن هذه المناطق لمدة يومين راجع إلى أشغال الصيانة التي تعرفها قناة الغازوديك الرابطة بين حاسي مسعود وبرج منايل التي باشرتها مؤسسة سوناطراك. وأضاف المتحدث أن ما يزيد عن 57 ألف زبون من ولاية تيزي وزو سجلوا انقطاع الغاز بمنازلهم منذ أول أمس الإثنين واستمر الوضع حتى يوم أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن عملية إعلام سكان المناطق المعنية بالتذبذب في عملية توزيع هذه المادة لم يتم بطريقة جيدة ما أدخل الزبائن في حالة من القلق، حيث لم يستعدوا لها باتخاذهم الإجراءات اللازمة كاستعمال قارورات غاز البوتان وغيرها، مشيرا في سياق متصل إلى أنه تم تسجيل وضعية مماثلة على مستوى ولايتي بومرداس والبويرة. وقد أحدثت عملية انقطاع الغاز الطبيعي ضجة كبيرة في أوساط سكان ولاية تيزي وزو، حيث تفاجأو بغيابه دون سابق إنذار، لدرجة أن بعضهم ظن أن المصالح المعنية قامت بقطع التموين عن مساكنهم وغيرها من الأفكار التي راودت السكان إلى أن تأكدو صبيحة أمس بأن الأمر لا يخص منزلا معينا أو منطقة معينة وإنما الولاية ككل، فيما انهم يجهلون سبب انقطاع الغاز عن الولاية ككل، حيث تهاطلت الاتصالات على الوكالات التجارية وكذا المديرية العامة لسونلغاز بالولاية بغرض الحصول على توضحات بشأن الانقطاع. وأكد مصدر من مديرية سونلغاز لتيزي وزو، عودة الغاز إلى الولاية ابتداء من مساء أمس، مطمئنا السكان بأن المصالح المعنية بتيزي وزو تسهر على ضمان عودته في أقرب وقت ممكن، كما أوضح أن مصالح سونلغاز قامت بطرق أبواب منازل الزبائن بغرض إعلامهم بضرورة غلق حنفايات الغاز، وفيما يخص الذين لم يتم العثور عليهم في النهار تم تنظيم خرجات ليلا للاتصال بهم ما بين الخامسة إلى الحادية عشر ليلا، أما بالنسبة للمناطق الجنوبية للولاية على غرار مكيرة، تيزي غنيف وغيرها التي تم تزويدها انطلاقا من محطات التوزيع العمومية التابعة لولاية البويرة فتمت إعادة الغاز إليها خلال الساعات الزولى من صبيحة أمس. وللإشارة فقد تم تجيند كل الإمكاينات المادية والبشرية من أجل طمأنة الزبائن وكذا إعلامهم بعدم الارتباك خاصة وأن التذبذب في توزيع هذه الطاقة لا يدوم أكثر من يومين حسب ما أكده مصدر مسؤول بمديرية سونلغاز.