أكد المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة، لاعب فريق غلاسغو رانجرس، أنه لا خيار أمام ''الخضر'' سوى الفوز على المنتخب المغربي في المباراة التي ستجمعهما في مارس المقبل ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقررة في الغابون وغينيا الاستوائية. مشددا على أن اللاعبين متحفزون لاستعادة توهجهم، وأن المباراة لن تكون حربا كما يعتقد البعض. وقال بوقرة في حوار لصحيفة ''المنتخب'' المغربية: '' لا خيار لنا سوى الفوز على المنتخب المغربي في تصفيات إفريقيا، سنلعب على ملعبنا وأمام جمهورنا وليس أمامنا مجال للخطأ.. تصحيح مسارنا ينبغي أن نجعله مقرونا بتجاوز أسود الأطلس''. وأضاف: '' أعتقد أن مباراة الجزائر والمغرب سترقى إلى تطلعات كل من سيتابعها عبر العالم بأسره؛ لأن المنتخبين يضمان لاعبين من العيار الثقيل تشبعوا بثقافة الاحتراف، ولن ينال منهم ضغط المباراة الذي عادة ما يخيم على مثل هذه المباريات، لن تكون حربا كما يعتقد البعض لأنها مباراة أشقاء''. وأوضح المدافع الجزائري أن ''الخضر'' مطالبون أكثر من أي وقت مضى بضرورة تحقيق النقاط الثلاث، وخاصة بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام إفريقيا الوسطى. مشيرا إلى أن التصالح مع الجمهور سيكون من خلال هذه المباراة. وأشار بوقرة إلى أن تأكيده على فوز ''الخضر'' ليس انتقاصا من قيمة المنتخب المغربي، الذي يضم بين صفوفه العديد من النجوم أبرزهم: مروان الشماخ، مهاجم أرسنال، منير الحمداوي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي الذي بإمكانه أن يشكل برفقة مروان ثنائيا جيدا، وإلى جانبهم يوسف حاجي، لاعب نانسي الفرنسي، ويوسف العرابي. وشدد على أن المنتخب المغربي شأنه شأن نظيره الجزائري تتوفر لديه مجموعة من اللاعبين المحترفين المميزين، مما سيعطي المواجهة نكهة خاصة. متمنيا تحقيق الفوز؛ لأن اللاعبين ذهنيا وقبل إجراء اللقاء لن يقبلوا الخسارة. وأكد المدافع الجزائري أن المواجهة ستكون قوية وعنيفة للغاية، لكنه أعرب عن أمله في أن تطغى عليها الروح الرياضية بالدرجة الأولى؛ لأنها مواجهة بين شعبين شقيقين. ولفت بوقرة إلى أن الخسارة أمام إفريقيا الوسطى تم طي صفحتها نهائيا، وأن المنتخب يتطلع إلى رسم البسمة من جديد على شفاه الجماهير، لافتا إلى أن الفريق يملك كامل الإمكانيات لاستعادة توهجه من جديد-.