كما كان منتظرا، التحق المهاجم الطوغولي أكاتو بشبيبة القبائل، حيث شرع في خوض التجارب قبل أن تقرر ادارة الفريق والمدرب بلحوت ضمه بصفة رسمية. ويبدو أن الحصص الأولى منذ وصوله أول أمس كانت إيجابية، حيث أعجب المدرب والمسيرون بإمكاناته، كونه يتحرك في كل الاتجاهات ويلعب بالرجلين اليمنى واليسرى. هذا اللاعب الذي يبلغ 21 سنة والذي سبق له ان خاض تجربة احترافية قصيرة بالبنين، من المنتظر أن يصل مناجيره إلى تيزي وزو في غضون الأسبوع الجاري. وقد عبر رئيس شبيبة القبائل في هذا الصدد، عن أمله في نجاح الصفقة، كما أكد على أن إدارته تنتظر قرارات جديدة من طرف الفاف فيما يخص ملف اللاعبين الأجانب من أجل ضم عنصرين على الاقل. ويعتقد حناشي أن مرحلة العودة ستكون أكثر من إيجابية بالنسبة لفريقه، الذي سيجري تربصا تحضيريا في فترة توقف البطولة بحمام بورقيبة بتونس، كما كشف أنه لن يجلب مدربا مساعدا لرشيد بلحوت، الذي قال ل ''المساء'': ''أتفاهم جيدا مع رشيد أدغيغ ولن أجلب مدربا مساعدا''. ويبدو أن الحصيلة التي قام بها المدرب الجديد، فرضت الاستعانة بمختص في الجانب اللياقي، مثلما أكد عليه حناشي، الذي يرى أن فريقه بحاجة إلى محضر بدني دائم يبقى مع الفريق طيلة السنة، وهذا بعدما لوحظ نوع من الاسترخاء على اللاعبين في الفترة الأخيرة، مما جعلهم لا يحققون النتائج المرجوة من طرف الأنصار. وعلى صعيد آخر، أعيد الحارس عسلة إلى الفريق مجددا، بعد أن قررت الإدارة في وقت سابق الاستغناء عنه بصفة نهائية، على خلفية التصرفات التي صدرت منه في لقاء اتحاد العاصمة ومقاطعته للنادي، إلى جانب اتهامه بتحريض اللاعب خليلي من نصر حسين داي على عدم تقمص ألوان الشبيبة، لكن مصادر موثوق فيها أكدت ل''المساء'' أن هذه العودة مشروطة بالتزام خريج مدرسة النصرية بقواعد الانضباط، وأن أي خطأ آخر مهما بلعت درجته سيعرضه للطرد. وتواصل شبيبة القبائل بحثها عن لاعبين آخرين من أجل تدعيم التشكيلة في الميركاتو القادم، في انتظار إبرام صفقة المدافع خليلي أو دمران المغترب، إضافة إلى معاينة لاعبين أفارقة.