ما تزال 24 عائلة تعيش بعمارة »العسل« الواقعة بنهج السعيد بجاوي بمدينة قالمة، رغم انتهاء صلاحيتها بناء على تقرير مركز المراقبة التقنية ومخافة الموت في قبر جماعي، وقد راسل المعنيون السلطات العليا للبلاد، وكذا السلطات المحلية، غير أن الوعود التي قدمت لترحيلهم في الصائفة الماضية لم تجسد لحد الساعة، مما جعلت السكان يعيشون حالة من الخوف المزمن، خاصة وأن التشققات آخذة في الزيادة، والعديد من الأجزاء بشققهم اصبحت تتهاوى بشكل تلقائي. وبالمقابل، ذكر مصدر من مركز المراقبة التقنية بأن التقرير الذي رفع الى السلطات، حمل خيارين، يتعلق أحدهما بإمكانية ترميم البناية والآخر بالتهديم. وقد ذكرت مصادر مطلعة، أن مبلغ الترميم الذي يقارب ال:3 ملايير سنتيم، هو ما جعل السلطات المحلية تعزف في وقت سابق عن هذا الخيار وتأخذ بالخيار الثاني التهديم وترحيل السكان. وذكر رئيس الدائرة بأن وضعية البناية معقدة بالنظر الى وجود عدد من المستفيدين ممن حصلوا على سكنات من قبل، ومن ثمة لابد من تطهير القائمة والإبقاء فقط على الذين لم يستفيدوا من سكن.
والناقلون بوادي الزناتي يرفضون دخول المحطة قرر أصحاب حافلات نقل المسافرين المصنفين ضمن خانة النقل الحضري عى مستوى الخط الرابط بين وادي ازناتي بقالمة عدم دخول المحطة، وشرعوا في ركن حافلاتهم في الجهة العلوية أمام حي ''بلوصيف'' وذلك احتجاجا على تسعيرة دخول المحطة التي ارتفعت من 700 دج الى 1000 دج بالنسبة للحافلات ذات 45 مقعدا وما فوق ومن 300 دج الى 500دج بالنسبة للحافلات الاقل من 40 مقعدا. ومعلوم أن أصحاب هذه الحافلات، رفعوا هم أيضا تسيعرة النقل من 400 دج الى 500 دج للمقعد الواحد مع دخول العام الجديد دون أن يعترض الركاب، متناسين أن دفتر الاعباء الخاص بهم كناقلين ينص على أن المتعامل الذي أجر المحطة على البلدية من حقه وضع تسعيرة دخول كل المركبات خلال كل عام، فيما أن هؤلاء ليس من حقهم رفع تسيعرة الركوب إلا بترخيص من مديرية النقل، وهو الأمر الذي لم يحدث، حيث رفعوا تسعيرة النقل تلقائيا، بينما يضربون عن تسعيرة المحطة المقررة كل عام.