مشروع شراكة مع وزارة التعليم السعودية لانتقاء مكوني الرياضة المدرسية كشف محمد مورو رئيس فريق جمعية وهران أمس عن مشروع وصفه ''بالضخم''، ويتعلق بالتعاقد الوشيك جدا مع وزارة التعليم في العربية السعودية بإشراف فريقه على مشروع انتقاء 200 مدرب للتوجه للعمل في الحقل الرياضي المدرسي للمملكة في عقد كشف نفس المتحدث انه يمتد على مدار 15 سنة كاملة.. حيثيات التواصل بين وزارة التعليم السعودية وإدارة الجمعية تعود حسب مورو الى إدراك السعوديين لقيمة الجزائر الكبيرة في تطوير الرياضة المدرسية من طور التحضيري إلى غاية الجامعة، وهو ما مكّن الجزائر من الحصول على مكانة مرموقة قاريا ودوليا في مختلف الرياضات خاصة منها ألعاب القوى، وهو ماشجع الجانب السعودي على البحث عن الخبرة الجزائرية في مجال تكوين الرياضيين انطلاقا من المدرسة أي من القاعدة. وفي هذا الصدد يضيف محدثنا ان الجهات المعنية في المملكة بعد اطلاعها عبر الأنترنت على موقع الفريق تأكد لهم بأن الجمعية تعد مدرسة كروية في الجزائر، فكان الاتصال معنا عن طريق مكتب سعودي للإشهار والدعاية، وتم الاتفاق حول كامل الحيثيات بما فيها دفتر الشروط الذي يتضمن جوانب ادارية، قانونية ومالية...قبل الشروع في العمل الميداني. وحسب رئيس الجمعية فإن الاتفاق يكون قد حدث رسميا مع السعوديين للإشراف على العملية، وهو ما يعني أن العمل سيبدأ بالنسبة للجمعية من خلال الإعلان عن المشروع في الصحف وابلاغ الاتحاديات الرياضية والأندية الجزائرية بما ينص عليه المشروع، داعيا في نفس الوقت هاته الاتحادات ووزارة الشباب والرياضة إلى مساندة الفكرة التي ستعود بالفائدة على الاتحادات في الجزائر. وعن قيمة العقد طويل المدى والذي سيشرف بموجبه مدربون جزائريون في تخصصات كرة القدم، كرة الطائرة، كرة اليد وألعاب القوى، قال نفس المتحدث انه يقدر بالملايين من العملة الأوروبية (الأورو) دون أن يعطي رقما محددا للقيمة التي اتفق بشأنها مع السعوديين.