تمكنت ولاية الوادي خلال سنة 2010 من تحقيق نقلة نوعية في قطاع الفلاحة باتساع المساحات المزروعة بحوالي 8 آلاف هكتار، إضافة إلى الزيادة المعتبرة في مختلف المحاصيل، وفي ما يتعلق بالعقار الفلاحي تم توزيع أزيد من 15 ألف هكتار على نحو 2200 مستفيد، كما وصل منتوج التمور لعام 2010 إلى أكثر من 160 ألف هكتار، في حين حقق منتوج البطاطا رقما قياسيا على المستوى الوطني خلال عام 2010 بإنتاج فاق 6 ملايين قنطار، ما جعل الولاية تعد قطبا زراعيا هاما تعول عليه الدولة كثيرا لسد احتياجات السوق الوطنية من مختلف المواد الاستهلاكية. وحسب السيد لبرارة أحمد مدير المصالح الفلاحية بولاية الوادي فإنه زيادة على ذلك تم إنشاء على مستوى الولاية أكثر من 140 محيطا بمساحة 67 ألف هكتار، منها 18 محيطا فقط خلال السنوات الثلاثة الأخيرة أي بمساحة 20 ألف هكتار، وخلال عام 2010 أزيد من 8 آلاف هكتار، أي بزيادة تقارب 20 بالمائة عن السنة الماضية، أما في مجال تطور التعداد الحيواني فقد شهد زيادة في عدد الماشية خلال موسم 2009 /2010 أكثر من 67 ألف رأس أي بنسبة 5,7 بالمائة، وفي مجال تطور الإنتاج النباتي 28000 دج قنطار بزيادة تقارب 44 بالمائة. أما في مجال تطور الإنتاج الحيواني أيضا هناك زيادة بنسبة 4 بالمائة مقارنة بالموسم السابق وفي مجال التشغيل خلال سنة 2010 وحدها تم إنشاء أكثر من 5500 منصب شغل جديدة سواء على مستوى المستثمرات الفلاحية أو مناصب دائمة بالنسبة للإنتاج النباتي الإنتاج المحقق سنة 2010 قرابة 00,10 6774 قنطار، أي بزيادة 190 بالنسبة للموسم الفارط والمحاصيل الحقلية 00,69 150 بزيادة تفوق 64 بالمائة بالنسبة للبطاطا حيث بلغت المساحة المزروعة خلال موسم 2009/2010 فاق 13800 هكتار حاليا.