سيعرف مشروع حظيرة السيارات ذات الطوابق الكائن بحي زعموش على تلة الصخر المطل على وادي الرمال، الفرج، بعد سنوات طويلة من الانتظار، حيث وعد مدير النقل بقسنطينة السيد جويني عبد المالك، أول أمس، بفتح الحظيرة بداية شهر فيفري المقبل، وهي الحظيرة التي انطلقت الأشغال بها منذ 1999 وحددت مدة الإنجاز ب 5 سنوات، لكن تقاعس بعض المقاولين ولا مبالاة الإدارة جعلا المشروع يتأخر بعدة سنوات أخرى، ما جعل الوالي السابق السيد عبد المالك بوضياف ينزع حق الإشراف على المشروع من بلدية قسنطينة ويوكله الى مصالح الولاية، حيث حدد المسؤول الاول عن الولاية تاريخ 20 أوت الفارط كآخر أجل لتسليم المشروع لكن التاريخ لم يحترم مرة أخرى لعدة اسباب رغم حرص الولاية على الإسراع في إنجاز هذه الحظيرة متعددة الطوابق التي تتسع ل 532 مركبة وتضم 32 محلا تجاريا. من جهة أخرى، أكد مدير ممتلكات البلدية ان مصالحه توصلت لإبرام عقد استغلال مع مستثمر فاز بالمزاد العلني الذي نظمته البلدية الشهر الفارط لتأجير هذه الحظيرة التي طال امد انتظارها من مواطني قسنطينة، إذ اضحى وسط المدينة يشهد ضغطا كبيرا في حركة المرور، حيث اتفقت البلدية مع مستأجر الحظيرة متعددة الطوابق على مدة استغلال مقدرة بسنة مدفوعة الإيجار مسبقا وقابلة للتجديد مرة اخرى وبشروط متفق عليها بين الطرفين، حسب تأكيد السيد دكاري مدير ممتلكات بلدية قسنطينة، الذي اضاف ان البلدية قررت الاستفادة من ثمن التأجير المحدد ب 12 مليار سنتيم مسبقا، لتفادي أي منازعات مع المستأجر كما حدث في العديد من املاك البلدية المنتشرة بمدينة قسنطينة. ذات المتحدث اضاف ان مديريته احصت 162 حظيرة منتشرة عبر اقليم مدينة قسنطينة، منها11 حظيرة تابعة للبلدية تم تأجيرها عن طريق مزاد، في حين تبقى الحظائر الأخرى قيد الدراسة، خاصة وأن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قررت منع هذه الحظائر في اطار تعاونيات للشباب، وهو الأمر الذي صعب على مستغليها اعادة استغلالها في ظل عدم قبول اي موثق التوثيق لهذه التعاونيات، التي لا تملك قطع الارض التي تضم هذه الحظائر. هذا، وكشف مدير النقل بخصوص المحطات البرية الجديدة، عن العديد من المشاريع الجديدة التي ستعرفها عاصمة الشرق خلال البرنامج الخماسي الحالي، حيث باشرت المديرية وبالتنسيق مع الهيئات المحلية، إنشاء محطات برية جديدة على مستوى العديد من التجمعات السكانية التي تعرف كثافة سكانية عالية، على غرار المدينةالجديدة علي منجلي، والتي تنشط بها حسب مسؤول قطاع النقل ازيد من 240 حافلة ناشطة عبر 10 خطوط وتتوقف بشوارع رئيسية، زيادة على مشروع إنجاز محطات جديدة خلال هذا المخطط الحالي والمتمثلة في انجاز مشروع محطة برية بكل من بلدية زيغود يوسف، وأخرى ببلدية ديدوش مراد، وكذا محطة ثالثة من الصنف »أ« ببلدية عين السمارة واخرى من ذات الصنف ببكيرة.