استعداداً للدخول التكويني القادم دورة فيفري,2011 قامت مديرية التكوين المهني لولاية المدية، بجميع التحضيرات اللازمة لإنجاح التحاق الشباب الراغب في اكتساب مهنة بمختلف المؤسسات التكوينية الموزعة عبر إقليم الولاية، وفي هذا الصدد عقد اجتماع تنسيقي لدراسة الجوانب البيداغوجية، المالية والإدارية لمؤسسات التكوين المختلفة، وتم الاعتماد على تحديد الفروع المتخرجة خلال السداسي المنصرم والفروع المغلقة واقتراح تخصصات جديدة تتماشى وخصوصية المنطقة الريفية، وكذا متطلبات سوق العمل والنشاط الاقتصادي، إضافة إلى التأكيد على تدعيم الأجهزة المستعملة في التكوين. وقد خلصت مديرية التكوين المهني إلى توفير 4100 منصب تكويني مقترح، موزعة على 1995 منصباً في التكوين الإقامي 120 منها مخصصة للمستوى الخامس (التكوين الثاني)، فيما تم اقتراح 2290 منصباً تكوينياً في التمهين، 40 منها خصصت للمستوى الخامس، وتتوزع على عدة فروع أبرزها الدروس المسائية ب 352 منصباً، أما تكوين المساجين فحظي ب 235 منصبا تكوينيا، في حين تم اقتراح 150منصبا تكوينيا للمرأة الماكثة بالبيت، و80 منصبا آخر لمحو الأمية بالتأهيل. وتحسباً لنفس الموعد التكويني الهام الذي تنتهي آجال التسجيل به في العاشر فيفري القادم، تم إحصاء 14شعبة مهنية للتكوين الإقامي و15 شعبة للتكوين عن طريق التمهين. وبغرض تشجيع الشباب للالتحاق بمراكز ومعاهد التكوين، قامت مديرية التكوين المهني للمدية بمجهودات كبيرة لإعلام الشباب وعائلاتهم، بأهمية التكوين المهني في اكتساب حرفة تمكّن من الظفر بمنصب شغل أو إنشاء مؤسسة اقتصادية في إطار الأجهزة المستحدثة من قبل الدولة للقضاء على البطالة.