يسدل الستار في العاشر من فيفري الجاري، على عملية التسجيل بمراكز التكوين والتعليم المهنيين بكامل التراب الوطني، لتنطلق مرحلة انتقاء المتربصين الجدد لدورة فيفري ,2011 والتي ستمتد على مدى ثلاثة أيام من 13 إلى 15 من نفس الشهر. ومن المقرر أن تبدأ الدورة التربصية حسب السيد رابح قارون مدير مركز التكوين المهني والتمهين محمد حمراوي ببلدية جسر قسنطينة، يوم 27 من الشهر الجاري، أي بعد أسبوع من الإعلان عن النتائج النهائية الخاصة بالمرشحين المقبولين والمقررة في ال 19 فيفري. وأوضح محدثنا أن تخصصات جديدة ستدخل لأول مرة ضمن تخصصات التكوين والتعليم المهنيين في هذا المركز، ليصل مجموعها إلى ثمانية تخصصات تتمثل في ''مشغل المعلوماتية''، ''المحاسبة''، ''التفصيل'' ،''ميكانيك الصيانة''، ''الخياطة الجاهزة''، ''الخياطة والتلحيم''. ويتراوح المستوى التعليمي المطلوب للترشح إلى التربص في هذه الاختصاصات بين معرفة الكتابة والقراءة ومستويات السنة الرابعة متوسط والثانية ثانوي، على أن تمتد فترة التربص إلى 12 شهرا بالنسبة للخياطة والتلحيم، 18 شهرا بالنسبة لكل من المحاسبة، ميكانيك الصيانة والخياطة الجاهزة و24 شهرا بالنسبة لتخصص مشغل المعلوماتية، المحاسبة والتفصيل. كما سيتم في نهاية التربص تسليم شهادات التكوين المهني لبعض التخصصات وشهادة تقني لأخرى.وقد وزعت إدارة مركز التكوين المهني والتمهين محمد حمراوي بجسر قسنطينة، إعلانا تذكر فيه الشباب الراغب في الاستفادة من تربص يضمن لهم مستقبلهم المهني، بتفاصيل إجراءات التسجيل والتخصصات المتوفرة بالمركز والشروط المطلوبة للالتحاق بها، مع توضيح الإجراءات الإدارية الخاصة بها والمتعلقة بتكوين الملف وحقوق التسجيل.. علما أن عدد المقاعد المتوفر لكل تخصص محدد ب 30 مقعدا. وقد جندت إدارة المركز كل الوسائل البشرية والمادية لاستقبال الشباب منذ انطلاق عملية التسجيل في الخامس من ديسمبر ,2010 وتدعو هؤلاء الراغبين في المزيد من المعلومات والاستفسارات إلى التقدم من مكتب الاستقبال، الإعلام والتوجيه التابع للمركز والكائن بالطريق الولائي رقم 14 جسر قسنطينة أو الاتصال برقم الهاتف التالي: 021-83-80-.24وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي، قد ألح خلال أشغال الندوة الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين التي انعقدت مع نهاية السنة الفارطة بالعاصمة، على ضرورة الاهتمام أكثر بالجوانب البيداغوجية في التكوين بهدف تحقيق النوعية والجودة في القطاع. وأكد أن الوقت قد حان للاستغناء عن فكرة الاعتماد على الكمية من خلال تركيز الجهود على تكوين أكبر قدر ممكن من المتربصين. مشددا على أن القطاع ملزم بداية من دورة فيفري 2011 بتحقيق الجودة للمتخرجين من مراكز ومعاهد التكوين المهني، والتي من شأنها أن تنتج يدا عاملة مؤهلة وقادرة على منافسة نظيراتها الأجنبية الموجودة في السوق الوطنية.