تمكنت وحدات الدرك الوطني يومي الفاتح والثاني من الشهر الجاري، من حجز 57 ألف لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب عبر الحدود الشرقيةوالغربية، مع اكتشاف1 كيلوغرام من الكيف المعالج على أحد شواطئ ولاية عين تيموشنت تقاذفته الأمواج، وحجز 15552 وحدة من المفرقعات بولاية سطيف كانت موجهة للأسواق الشعبية، في حين سجلت سرايا أمن الطرقات بعد الاضطرابات الجوية الأخيرة، 30 حادث مرور يوم الأربعاء الفارط خلّف سبعة قتلى و64 جريحا عبر17 ولاية. كشف بيان لخلية الإعلام والاتصال لقيادة الدرك الوطني يخص نشاط أمن سرايا الطرقات ليوم الأربعاء الفارط فقط، عن تسجيل 30 حادث مرور على خلفية الاضطرابات الجوية الأخيرة التي مست معظم ولايات الوطن، منها سبعة حوادث مرور أليمة أودت بحياة سبعة أشخاص، و23 حادثا جسمانيا كان وراء إصابة 64 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، مع تسجيل أضرار مادية معتبرة ل 42 وسيلة نقل من مختلف الأحجام وذلك عبر17 ولاية. من جهتها، حجزت وحدات الدرك الوطني لبلدية ولحاسة قرب ولاية عين تموشنت خلال دورية عادية لأعوانها، لكيس بلاستيكي يحتوى على 1 كيلوغرام من الكيف المعالج تقاذفته أمواج البحر، ليتم فتح تحقيق معمق في القضية، علما أن شبكات ترويج المخدرات لجأت في المدة الأخيرة إلى تقنية رمي المخدرات في أعالي البحار، قبل أن يتم انتشالها من طرف أعوان الشبكة بالجزائر، لكن التيارات البحرية غالبا ما تكون حائلا دون نجاح مثل هذه العمليات الإجرامية. وبخصوص نشاط وحدات حرس الحدود، فقد حجز على مستوى الحدود الشرقية للوطن يوم الأربعاء الفارط خلال دورية تفقدية عادية، ستة براميل و70 صفيحة تضم 2400 لتر من الوقود، بالإضافة إلى حجز6 أحمرة تخلى عنها أصحابها بعد اكتشاف مصالح الدرك الوطني بالمنطقة، من جهتها حجزت وحدات حرس الحدود لولاية تلمسان عبر الحدود الغربية يوم الثلاثاء الفارط ل 110 صفيحة تحمل 3300 لتر من الوقود، موجهة للتهريب بالإضافة إلى50 كيلوغرام من المكسرات و115 كيلوغرام من العقاقير المستغلة في إعداد أطباق الأكل، وسمحت المداهمة بتوقيف مهربين. أما وحدات الدرك الوطني لولاية سطيف، فقد استطاعت حجز 15552 وحدة من المفرقعات بحوزة ثلاثة مسافرين على متن حافلة، ليتم مباشرة فتح تحقيق في القضية لتحديد أعضاء الشبكة، علما أن التوصيات الأخيرة التي أرسلت لكافة أعوان الدرك الوطني عبر نقاط المراقبة،هي تشديد الخناق على تجار المفرقعات تزامنا مع تحضيرات احتفالات المولد النبوي الشريف، حيث تتوسع ظاهرة بيع مثل هذه المنتجات الخطيرة والمحظورة من طرف السلطات العليا.