احتضن متقن جبايلي صالح بعاصمة الولاية، ندوة ولائية تحت عنوان »تحسين وتفعيل آليات المردود التربوي« أشرفت عليها مديرية التربية وضمت الى جانب إطارات الولاية للقطاع من مفتشين، مديري المتوسطات، اعضاء اللجنة الولائية لمتابعة البرامج والتنسيقية الولائية لتحليل نتائج أقسام الامتحانات والمركز الولائي للتوجيه المدرسي، فبعد عرض أهم نتائج الفصل الأول لتلاميذ اقسام السنة الرابعة متوسط عبر جميع مؤسسات الولاية، والتي تم الوقوف من خلالها على المواد التي سجلت فيها نتائج ضعيفة مع ذكر الأسباب والدوافع التي أدت الى ذلك... وما هي الأطر التي سيتم من خلالها معالجة هذه الامور، هذا التحليل مكن عدة مديرين من عرض انشغالاتهم وأهم المشاكل التي يعانون منها.. منوهين في نفس الوقت بالقفزة النوعية التي عرفها القطاع في هذه السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الهياكل والمرافق، إضافة الى التجهيزات والعتاد، وبغية تحسين الأداء التربوي على المدى القصير والمتوسط، أجمع الحضور على ضرورة تشخيص الداء من أجل إيجاد الدواء وتمكين ابنائنا المترشحين لامتحان نهاية السنة من تحقيق نتائج تمكنهم من الارتقاء الى الصفوف الثانوية بمستوى جيد، هذه المشاكل لخصها الحاضرون والمتدخلون في عوامل نفسية تربوية وبيداغوجية، حاول كل واحد اعطاءها مفهومها الخاص بها، لكن النقطة الأساسية وهي تحسين آليات المردود التربوي، كانت القاسم المشترك في بناء استراتيجية لبلوغ الأهداف المرجوة منها، لخصها السيد »فارس احمد« في ضرورة اشراك الأسرة وجمعية أولياء التلاميذ في تفعيل الأداء التربوي، التكفل بالتلاميذ ذوي المستوى الضعيف والمتوسط، عن طريق حصص الدعم التي أولتها الوزارة الوصية أهمية قصوى ودعمتها السلطات الولائية ماديا، إضافة الى التكفل النفسي والبسيكولوجي للمترشحين، من خلال لقاءات دورية ومتابعات يومية في المؤسسات التربوية عبر كامل تراب الولاية، مع التحضير الجيد المادي والمعنوي للتلاميذ، لمواجهة امتحانات نهاية السنة الدراسية بكل اطمئنان وارتياح.