افتتحت الدورة الثانية لمنتدى "وجهة الجزائر"التي تنظمها شبكة الجزائريين حاملي شهادات من المدارس العليا والجامعات الفرنسية، أمس في باريس· وتتميز هذه الدورة بمشاركة 30 ممثلا لقطاعات اقتصادية واعدة (بنوك وهاتف وصناعة غذائية ونقل وإعلام آلي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة إلخ··)، مقابل 15 مشاركا خلال السنة الفارطة· ومباشرة بعد افتتاح المنتدى توافد عدد كبير من الطلبة والشباب المتخرجين من مختلف المدارس والجامعات الفرنسية للإطلاع على فرص التوظيف أو عرض سيرتهم الذاتية والمهنية على مسؤولي مختلف الأجنحة· وأكد رئيس منتدى شبكة الجزائريين حاملي شهادات من المدارس العليا والجامعات الفرنسية، أن "المنتدى أضحى عاملا فعّالا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين ضفتي المتوسط، حيث أننا نطمح إلى بناء فضاء حقيقي يلتقي فيه الفاعلون في الاقتصاد الوطني والكفاءات الدولية لا سيما الجزائريين القاطنين في فرنسا الذين يتمتعون بنفس الثقافة والإرادة في المشاركة في التنمية الاجتماعية الاقتصادية لبلدانهم الأصلية"· وسيتميز هذا المنتدى كذلك بفتح فضاء "شبكة الأعمال" لتشجيع اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين لضفتي المتوسط وتنظيم مسابقة للأعمال للمساعدة على إنشاء مؤسسات· وتم خلال ظهيرة أمس عقد ندوة تضم مجموعة من الشخصيات الجزائرية والفرنسية حول الاقتصاد الجزائري· ويسعى هذا المنتدى ليكون فضاء للتفكير والتحليل والعمل للإطلاع والتكوين وتبادل الآراء والنقاش وبناء مشاريع والمشاركة فيها من أجل الرقي المهني والشخصي· كما تسعى الشبكة إلى تعبئة الجالية الجزائرية وأصدقائها لصالح تنمية الجزائر والمشاركة في ترقية هذه الجالية بفرنسا ونجاحها والمشاركة في بناء جسر استراتيجي حقيقي بين فرنساوالجزائر والمساهمة في إشعاع الجزائر في الفضاء المتوسطي والعمل على تقريب الفاعلين الاقتصاديين المغاربيين وتشجيع روح المبادرة وبروز جيل جديد من النخبة· (وأج)