أكد متوسط ميدان المنتخب الوطني، محمد مسعود أن الهدف الأول والرئيسي له ولزملائه في كأس أمم افريقيا للمحليين، هو الوصول الى النهائي والعودة الى الجزائر باللقب الافريقي، كاشفا أن الخضر عازمون على الاطاحة بأي منتخب يلاقيهم في الأدوار القادمة رغم اقراره بصعوبة المهمة. - كيف تسير تحضيراتكم لمباراة الدور ربع النهائي؟ * التحضيرات تسير في جدية وفي ظروف ومعنويات ممتازة، فالكل واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في هذه المنافسة التي يجب أن نصل فيها إلى أبعد نقطة ممكنة. - قبل الحديث عن جنوب افريقيا، هل لك أن تقيم لنا أداءكم عموما في الدور الأول؟ * أظن أننا أدينا مهمتنا في الدور الأول تمت على أكمل وجه، حيث حققنا المهم بالمرور الى الدور الثاني الذي هو ربع النهائي، إلى جانب أننا خرجنا دون خسارة في مجموع المباريات الثلاث بتعادلين وفوز. - أنتم راضون إذن عن نتائجكم في دور المجموعات؟ * بطبيعة الحال فقد سيرنا أمورنا حسب وضعيتنا في المجموعة، وحققنا الهدف المنشود، بالتأهل إلى الربع النهائي. - الربع النهائي يختلف تماما عن مباريات المجموعات، أليس كذلك؟ * بالفعل، فالمباريات القادمة ستكون مباريات كأس، ولا وجود لأي حسابات، الفوز يعني التأهل والخسارة تعني توديع البطولة، لذا علينا أخذ الأمور بجدية وتركيز كبيرين. - وهل أنتم مستعدون لهذا التحدي؟ * نعم نحن في أتم الاستعداد، لكسب ورقة التأهل على حساب جنوب افريقيا، رغم أن الخصم منافس عنيد، وله أوراق رابحة سيحاول توظيفها إلا أننا سنكون في الموعد، ونتخطى عقبته بنجاح. - ما رأيك في المستوى الطيب الذي ظهر به منتخب جنوب افريقيا في الدور الأول؟ * حقيقة منتخب جنوب افريقيا جيد ويلعب كرة نظيفة والدليل على ذلك احتلاله المرتبة الأولى في مجموعته، لكن لا يجب أن نعطيه قيمة أكثر، حتى لا نقع في فخ التخوف منه. - ألا يخيفكم هذا التألق لمنافسكم المقبل، بعد أن فاز بمبارياته الثلاث وصعد برصيد 9 نقاط كاملة؟ * لا ليس من هذا المنظور، بالعكس فتألق منتخب جنوب افريقيا في الدور الأول ووصوله الى هذا الدور، بعد الفوز في ثلاثة مواجهات متتالية، سيكون دافعا وحافزا بالنسبة إلينا للاطاحة به. - ستواصلون اللعب في ملعب الخرطوم، رغم احتلالكم المركز الثاني للمجموعة الأولى؟ * هذا يساعدنا كثيرا، خاصة وأننا تعودنا على أرضية ميدانه، والأجواء التي تسوده خلال المياريات، وأظن أن جميع زملائي مرتاحون لهذا الأمر، ولم يبق أمامنا سوى أن نكون في يومنا يوم المباراة لإسعاد الجمهور الجزائري الذي ندرك أنه يتابع أخبارنا بشغف، ويتمنى أن نعود إلى الجزائر حاملين التاج الافريقي.