أهنئ تونس بتأهلها وأتمنى لها حظا موفقا في النهائي. لعبنا ضد فريق شكل لنا الكثير من المشاكل. لم نكن في المستوى خلال الشوط الأول، بيد أننا عدنا في المرحلة الثانية، حيث سيطرنا على مجريات اللعب وعدل لنا جابو النتيجة بهدف جميل. كنا قادرين على إضافة هدف آخر، لكن لم نوفق في ذلك خلال الشوطين الإضافيين. في اللحظات الأخيرة من المباراة أحس اللاعبون بالتعب جراء الحرارة الشديدة دون أن ننسى الضغط البسيكولوجي. بالرغم من هذا الإقصاء المر، أنا راض بالعروض التي قدمها اللاعبون. ضربات الجزاء هي ضرب من الحظ، لن ألوم مترف. سامي الطرابلسي: لقد حضرنا إلى السودان دون استعداد خاص لهذه المنافسة بسبب الأزمة التي تمر بها تونس، كان يلزمنا تحقيق شيء لإثلاج صدور التونسيين. وبخصوص اللقاء لعبنا ضد فريق جزائري جيد تحت إشراف مدرب كفء. صراحة المنتخب الجزائري لا يستحق الإقصاء. كل فريق لعب شوط، عند الاحتكام إلى الضربات الترجيحية، فالحظ يلعب دوره في ذلك. كان بإمكان لأي فريق الفوز. عبد القادر العيفاوي: لقد أخفقنا خلال الشوط الأول، لكن بعد تعليمات المدرب تداركنا الأمور في الشوط الثاني. بصراحة، لم يكن المنتخب التونسي أقوى منا، حيث ابتسم له الحظ في ضربات الترجيح. من جهتنا لم نقصر في مهمتنا. خالد لموشية: أظن أن فريقنا حقق مردودا طيبا خلال هذا اللقاء ضد منافس لا بأس به. صحيح، أن الإقصاء مر لكن هذه هي الكرة. أهنئ المنتخب التونسي على تأهله وأتمنى له حظا سعيدا في الدور النهائي لأنه سيمثل المغرب العربي. محمد أمين زماموش: لقد أدينا مباراة مشرفة، وأردنا التأهل إلى النهائي، لكن الحظ لم يبتسم لنا في حصة الضربات الترجيحية. يجب أن نؤمن بهذا الفريق ونعمل على مساعدته. الآن يجب نسيان هذا الإقصاء والتحضير جيدا للمباراة الترتيبية. فاهم بوعزة: أظن أننا لعبنا مباراة جميلة، كانت لدينا كل الإمكانيات للتأهل خلال الوقت القانوني، لكن مع الأسف، لم نستغلل كل حظوظنا، بقيت لنا مقابلة ترتيبية نبغي أن نخوضها بكل عزيمة حتى نصعد فوق المنصة. زهير الدوادي: حققنا بداية حسنة في المباراة، حيث خضنا شوطا أولا لا بأس به. سيطرنا على منافسنا الذي عاد بقوة في الشوط الثاني وعدل النتيجة وكان بمقدوره التأهل قبل الوقت الإضافي ولحسن حظنا لم ينجح في مسعاه. من جهتنا ابتسم لنا الحظ في ضربات الترجيح. أنا سعيد بهذا التأهل الذي أهديه إلى الشعب التونسي.