ذكرت مصادر مطلعة، أن بوادر صلح قريب بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ورئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي قد بدأت تلوح في الأفق، خاصة وأن الثاني بدأ يلين من لهجته الشديدة التي ميزت حديثه كلما ذكر الاتحادية الجزائرية ورئيسها محمد روراوة، وهو ما يعني أن الرجل الأول في بيت الشبيبة أصبح مستعدا للتصالح مع رئيس الفاف، حيث تحدث حناشي عن شروط المصالحة المنتظرة، في حال مبادرة العقلاء بالسعي من أجل الصلح بين الرجلين اللذين لا ينكر احد فضلهما على كرة القدم الجزائرية ومساهمتهما في تشريف الجزائر في المحافل القارية والإقليمية. وكانت العلاقة قد ساءت بين الطرفين عقب المشاركة الأخيرة للشبيبة في رابطة أبطال افريقيا والتهم المتبادلة بين الرجلين، ووصل الأمر بحناشي الى حد توعد روراوة بقطع الطريق أمامه قبل الوصول إلى المكتب التنفيذي ل''الفيفا''، وهو ما لم يحدث، حيث أكد أن ما يهمه هو مصلحة الشبيبة وليس رئيس ''الفاف''. ومن جهته، صرح روراوة من قبل، أنه سيسحب كل الدعاوى القضائية التي رفعها ضد حناشي، وهذه المعطيات كلها تعتبر كمؤشر على نهاية الصراع وبداية عهد الصلح.