الحزب الاشتراكي الموحد المغربي يقاطع اجتماعات مراجعة الدستور ضقرر الحزب الاشتراكي الموحد وهي تشكيلة سياسية مغربية مقاطعة اجتماعات آلية متابعة الإصلاح الدستوري مع الأحزاب والنقابات المغربية. وفي بيان تقلت وأج نسخة منه أوضح الحزب الاشتراكي الموحد أن هذه المقاطعة تعود إلى نقص نجاعة منهجية العمل المقترحة التي لا تتكيف مع متطلبات المرحلة، معتبرا بأنها غير مجدية مقارنة بدستور جديد يستجيب لتطلعات الشعب المغربي المعبر عنها خلال مختلف المظاهرات. وأكد الحزب أن كل مراجعة دستورية ينبغي أن تستجيب لتطلعات الشعب المغربي للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتوزيع المنصف للثروات والسلطة. واعتبر الحزب أن ''هذه المراجعة هي نتيجة حوار وطني شامل يؤدي إلى وضع آليات من أجل نظام ملكي برلماني ديمقراطي''. وتشرف هذه الآلية التي يقودها محمد معتصم مستشار الملك على دراسة خريطة الطريق الخاصة بأشغال اللجنة المختصة مع الأحزاب السياسية والنقابات. وقد استحدثت اللجنة المختصة من قبل العاهل المغربي لإجراء مشاورات وتقديم مشروع دستور في حدود شهر جوان المقبل قبل تنظيم استفتاء دون تحديد تاريخ له. وتأتي هذه المراجعة المعلن عنها عقب مظاهرات عدة نظمتها حركة ''شباب 20 فيفري'' طالبت بتغييرات ديمقراطية في المغرب. من جهتهم نظم ما يقارب 150 صحفيا ب''وكالة المغرب العربي للأنباء'' المغربية أمس بالرباط اعتصاما لمدة ساعة واحدة أمام مقر الوكالة للمطالبة بقانون أساسي جديد وتحسين الظروف المادية حسبما لوحظ في عين المكان. وأفاد صحفيون من الوكالة المغربية أن هذا التجمع يهدف إلى استقطاب الاهتمام حول وضعية هذه الهيئة التي يخضع تسييرها لقانون أساسي يعود تاريخه إلى 1958 والذي أصبح لا يتوافق مع وتيرة الإصلاح التي يشهدها المغرب. وصرح السيد بدوي محمد صحفي ونقابي أن تغيير القانون الأساسي لوكالة المغرب العربي للأنباء سيسمح بتحسين الوضعية المادية والمهنية للصحفيين وكذا إضفاء طابع الديمقراطية على الوكالة وقسم التحرير. من جانبه أشار السيد عبد اللطيف وادراسي مسؤول بقسم الروبرتاج أن الصحفيين يطالبون بفتح الحقل الإعلامي وجعله في خدمة المجتمع بأكمله ووضع شبكة أجور مستقلة عن الوظيف العمومي. من جانبه أوضح السيد خاليد الحراك صحفي أن جميع المراسلين الجهويين والدوليين للوكالة يساندون هذه المبادرة التي تهدف إلى إقامة الخدمة العمومية واحترام أخلاقيات المهنة وكذا تشكيل إدارة جديدة. وتعمل الوكالة دون مدير منذ ستة أشهر تقريبا وذلك بعد إقالة السيد علي بوزردة. وكان الصحفيون الشباب بوكالة المغرب العربي للأنباء قد أطلقوا منذ أسبوع ''ونحن'' شعار حركة على الشبكة الاجتماعية ''فايس بوك'' للمطالبة بإصلاح هذه الهيئة وتحسين الوضعية المادية والمهنية للصحفيين. كما حضي الاعتصام بمساندة النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحركة ''شباب 20 فيفري'' التي تطالب بتغييرات في المغرب.