سيتدعم قطاع الصيد البحري بولاية تيزي وزو بمراكب جديدة للصيد البحري، حيث تم اختيار المنطقة السياحية والساحلية "إفليس" التابعة لدائرة تفزيرت لاحتضان هذا المشروع، الذي يساهم في ترقية نشاط الصيد البحري، وكذا التكفل الجيد بالصيادين من خلال توفير الظروف المواتية لذلك، حيث أن هذا المركب سيسمح بتوفير كل التجهيزات والعتاد اللازم لممارسة نشاطهم· فهذا المشروع الذي استفادت منه ولاية تيزي وزو، يعد الأول من نوعه بتراب الولاية بغية تطوير قطاع الصيد البحري، حيث تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 30 مليار دج لإنجازه، وسيتكفل بعلمية إنجازه مجمع جزائري، كندي في مدة محددة ب 28 شهرا، حيث ينتظر أن تنطلق أشغال الإنجاز في أواخر شهر ماي القادم· وحرصا على ضمان السير الحسن لأشغال الانجاز، واحتراما لمواعيد التسليم حيث أنه يرتقب أن يباشر المركب عمله في سنة 2010، تم تسخير 5 وحدات في مجالات عديدة من شأنها ضمان متابعة مدى تقدم أشغال الإنجاز، وتحقيقا لذلك تم ضبط إستراتيجية يتم من خلالها وضع مخطط يتم تطبيقه على مرحلتين لضمان تسليم المشروع في وقته المحدد، حيث سيتم في المرحلة الأولى تهيئة الأرضية التي خصصت لها قطعة أرضية بالمنطقة الساحلية إفليسن، ثم مباشرة أشغال إنجاز المركب، وتبعا للمسؤولين، دائما فإنه من المنتظر أن يتدعم هذا المشروع بوحدات منها وحدة لصناعة البواخر لمواجهة الصيد، وأخرى لصيانتها، وغيرها من الوحدات المقرر إنجازها لخدمة المراكب الذي يعد بالكثير لقطاع الصيد بالولاية خاصة وبالوطن عامة· وتجدر الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو حظيت في السنوات الأخيرة باهتمام بالغ، ويظهر ذلك في جملة المشاريع المسطرة والمبرمجة بترابها، والدليل على ذلك ما برمج في إطار قطاع الصيد البحري الذي استفاد من مشاريع عديدة، وهو دليل كاف على أن السلطات المركزية تسعى إلى دفع التنمية بتيزي وزو، بعدما عاشت لسنوات الركود والتأخر، حيث حظي قطاع الصيد بالولاية بمشاريع من شأنها أن ترفع من حجم الانتاج المحلي وكذا دفع عجلة التنمية بالولاية خاصة والوطن عامة· ولقد عمل المسؤولون على أن تيزي وزو كباقي ولايات الوطن تتمتع بشريط ساحلي يؤهلها لبرمجة مشاريع هامة إذ بالإضافة إلى حوض لتربية المائيات، والموانئ التي استفادت منها مدينتا تقزيرت وأزفون الساحليتا، تم تدعيم الولاية بمركب جديد للصيد البحري، وهي مشاريع طموحة ستعمل على توفير مناصب شغل لفائدة شباب الولاية·