جدد سكان أكبر التجمعات السكانية التابعة للدائرة الإدارية لبئر توتة مطالبهم بشأن مشاريع التنمية المحلية على غرار عمليات إيصال شبكة صرف المياه وتعبيد الطرق والمواصلات والمرافق الإدارية الجوارية. ويعيش سكان التجمع السكاني سيدي أمحمد ظروفا صعبة خاصة النقص الملحوظ في المرافق الإدارية على غرار مركز بريدي ودار للشباب، وقد مكنتنا الزيارة التي قادتنا إلى سيدي أمحمد التابعة إداريا إلى بلدية بئر توتة والقريبة إقليميا من بلدية تسالة المرجة، حيث الطرق غير معبدة وقلة المواصلات، فيما تشهد الأشغال تقدما لإنجاز مشاريع سكنية بالمنطقة أوكلت مهامها للشريك الصيني. وفي رده على تساؤلات المساء كشف المنتخب البلدي لبئر توتة المكلف بالشؤون الاجتماعية أن عمليات التعبيد قائمة في بعض التجمعات، وذلك لكون المشاريع يتم توزيعها بحسب الكثافة السكانية، فمركز علي بوحجة المعروف باسم الكحلة يعد من التجمعات التي ستنال الحظ الأوفر من الاهتمام، وقد خصص مبلغ مالي قدره 7 ملايير سنتيم، وهو موجه للشطر الرابع. أما التجمع السكاني بابا علي هو الآخر فخصص له مبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم موجه لفائدة حي أولاد رحمان، بينما حوش الروسي استفاد من مشروع إعادة تصليح شبكة التطهير، أما حي النخيل الواقع على يمين الطريق السريع باتجاه العاصمة سيستفيد من مشروع تعبيد الطرق. وبشأن عمليات الربط بغاز المدينة ذكر المتحدث باسم المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر التوتة أنه قد تم تسجيل غلاف مالي لإيصال شبكة غاز المدينة لسكان الجهة الشرقية من البلدية (حي النخيل، حوش فيليو، حي لوناب، حوش الروسي، حوش الحاج، حي أوناب). وفي سياق ذي صلة ستستفيد بلدية بئر توتة من مشاريع لإنجاز ملحقات إدارية كالملحقة الإدارية للبلدية ببابا علي وأخرى بحي 1680 مسكنا، وكذلك بالتجمع السكني سيدي أمحمد، وفي الجانب الاجتماعي طالب شباب التقتهم ''المساء'' يترددون على البلدية ووكالة التشغيل بزيادة مناصب العمل، خاصة وأن هناك من العاملين في الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب من لم يتقاض بعضهم أجورهم، وكشف مسؤول بلدي أن الحصة المتعلقة بفتح مناصب شغل في إطار الشبكة الاجتماعية قد قلصت من 100 منصب إلى 30 منصبا.