15 و16 و17 أفريل الجاري قمة شباب الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز أشارت جمعية ''إيدز الجزائر'' في بيان لها إلى أنه تقرر انعقاد قمة شباب الأممالمتحدة في باماكو بدولة مالي أيام 15 و16 و17 أفريل الجاري، ومن المنتظر أن تعطي هذه القمة دفعة جديدة للحملة العالمية لمكافحة الإيدز. في إطار نشاطها التحسيسي وتدعيم مشاركة الشباب لمكافحة السيدا، فإن جمعية ''ايدز الجزائر'' ستشارك في القمة العالمية للشباب بعد أيام في مالي بدعم من صندوق الأممالمتحدة لمكافحة الايدز. هذه القمة المرتقبة تنظمها الحكومة المالية بالتنسيق مع الانوسيدا وشركائه، وستجمع أكثر من 100 مشارك من عدة بلدان في سياق التوجه الجديد المتعارف عليه ب''مبادرة الأجيال'' الهادفة الى جعل الشباب طرفا فاعلا في المساعي الرامية لمكافحة داء الايدز. وينتظر من الشباب مضاعفة أدوارهم لمساعدة دولهم وأقاليمهم على تحقيق هدف وقف انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة والإيدز. في الجزائر، تظهر الإحصائيات الوبائية الأخيرة أنه قد تم إحصاء 308 شباب ما بين 15 و24 سنة يحملون فيروس الايدز، وهذا منذ 1985 تاريخ ظهور أول إصابة بالفيروس في الجزائر. وتظهر الدراسات أن مسألة اعتبار السيدا بالمجتمع الجزائري من الطابوهات يزيد في تعقيد الوضع، كون نسبة ملحوظة من المواطنين وعلى رأسهم الشباب يجهلون الأسباب الحقيقية لانتقال عدوى الإيدز، إلى جانب طرق الوقاية من العدوى. في السياق تظهر معطيات دراسة أجريت في افريل 2010 من طرف الجمعية على عينة من 1757 طالبا بالعاصمة أظهرت أن نسبة المعرفة الجيدة للطلبة الجامعيين بالسيدا لا تتعدى 9,2، وهي تشمل معرفة طرق العدوى وسبل الوقاية منها، ما يظهر أهمية العمل الجواري التحسيسي بصفة جوهرية في ترسيخ قواعد الوقاية.