أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس بتيبازة أن الرسالة التي يريد تبليغها للطلبة هي ''السهر على الظفر بالعلوم والتكنولوجيا'' لأنهما بمثابة ''أسلحة قادرة على تنمية وتقدم البلدان مع المحافظة في نفس الوقت على استقلالها وسيادتها''. وفي كلمة ألقاها لدى افتتاح أشغال المؤتمر الثالث للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين دعا السيد بلخادم الطلبة الحاضرين للإقبال أكثر على العلم والمعارف والتكنولوجيا باعتبارهم ''الرهانات الوحيدة التي يجب مواجهتها لان العولمة لا ترحم لا الضعفاء ولا المحتاجين''. وبعد تطرقه الى الإصلاحات التي مست قطاع التعليم العالي، أضاف السيد بلخادم خلال هذا اللقاء الذي ينعقد على مدى يومين في المركب السياحي''الأزرق الكبير'' بشنوة أن دور منظمة الطلبة اليوم هو رفع التحدي ومواصلة معركة تشييد البلاد وذلك بالانخراط والنضال داخل الأحزاب السياسية والحركة الجمعوية حتى يكون الطلبة فاعلين في مسار بناء وترسيخ ديمقراطية المؤسسات. وبدوره قال رئيس المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين السيد كمال شوقي حمزة شريف أن معركة الطلبة تندرج في إطار منهج السلف الذين حرروا البلاد من قبضة الاستعمار موضحا أن أعضاء المنظمة يريدون أن يكونوا بناة الجزائر. وأشار السيد شريف إلى أن إنشاء المنظمة سنة 1998 لم يكن وليد الصدفة بل جاء لإقحام الطلبة في تنمية البلاد علما انه سيتم خلال هذا المؤتمر الثالث انتخاب مجلس وطني جديد بحضور 800 منخرط. وتواصلت أشغال فترة الصبيحة بالتدشين الرسمي لموقع الواب للمنظمة من طرف السيد بلخادم وعرض شريط فيديو يلخص انجازات برنامج رئيس الجمهورية في مجال الهياكل الموجهة لقطاع التعليم العالي. كما قام عقب ذلك مكتب المؤتمر الثالث بتنصيب ثلاث لجان (السياسة العامة والتفكير وتثمين انجازات رئيس الجمهورية) الى جانب سبع ورشات (الشؤون البيداغوجية والاجتماعية وتقييم إصلاحات الجامعة والإعلام والاتصال وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والآفات الاجتماعية والرياضية والتسلية والبرمجة والتخطيط). وتختتم أشغال المؤتمر الثالث اليوم، كما سيتم إطلاق محاضرة وطنية حول التشغيل من خلال الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والقرض المصغر.(واج)