جمعية كافل اليتيم بولاية البليدة، جمعية ولائية تأسست في 22 أفريل ,1989 ومنذ ذلك الوقت وهي تسعى إلى كفالة اليتامى والأرامل وتلبية احتياجاتهم حتى لا يمدوا أيديهم إلى الغير أو يكونوا ضحية انتهازية البعض. ''المساء'' زارت مقر الجمعية الكائن بجوار مسجد البدر بوسط مدينة البليدة، وكان لها هذا الحوار المقتضب مع رئيس الجمعية السيد رابح العرباوي... نريد بطاقة فنية عن الجمعية؟ ؟ جمعية كافل اليتيم جمعية ولائية وتسعى لأن تكون وطنية، تنشط بولاية البليدة، مقرها بجانب مسجد البدر العتيق، تأسست بتاريخ 22 أفريل ,1989 ومنذ ذلك الحين وهي تسعى بكل مواردها البشرية والمادية إلى التكفل باليتامى والأرامل وتلبية احتياجاتهم حتى لا يسألوا الناس أعطوهم أم منعوهم. أهم نشاطات الجمعية؟ ؟ بالدرجة الأولى، الجمعية تسخر كل إمكانياتها للتكفل باليتيم وتلبية احتياجاته الضرورية من لبس وأكل وتعليم، حتى لا يحس بيتمه، وبالدرجة الثانية، تتكفل بالأرامل وإعطائهن منحة تساعدهن على مصاريف أولادهن، وكذا فتح ورشات خياطة أوطبخ أو غيرها من الاختصاصات، لهن، لتتكون فيه الأرملة ومن ثم إنشاء مؤسسة صغيرة تستغني به عن المنحة وعن صدقات المحسنين، وهناك توزيع قفة غذائية للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى التكفل الصحي، بحيث هناك أطباء متطوعون في الجمعية، بدون أن ننسى تنظيم الرحلات الترفيهية والاستكشافية لحدائق التسلية والحمامات المعدنية. إلى ما تطمح إليه الجمعية؟ ؟ تطمح إلى إنشاء دار اليتيم، وهو مشروع كبير نسعى إلى إنجازه بالتنسيق مع السلطات المحلية، حيث وعدت هذه الأخيرة بقطعة أرض يبنى عليها المشروع والدراسة التقنية محضرة، إلا أن هناك مشكلا أعاق المشروع، وهو أن العقار المقترح للبناء هو في الحقيقة محل نزاع بين عائلتين، وهذا ما أخر المشروع، وبالموازاة، نحن نبحث عن قطعة أرض أخرى لإنجاز المشروع، وهناك أهداف نسعى إلى تحقيقها، ومنها توسيع ورشات الخياطة والطبخ والحلويات وفتح أقسام محو الأمية، وكذا تخصيص منحة قدرها 1500 دج للطلبة اليتامى كل ثلاثة أشهر لإعانتهم على دراستهم. كيف تنسقون نشاطكم مع المحسنين؟ ؟ المحسن عادة ما يأتي يسأل عن احتياجات الجمعية أو يتبرع بمبلغ مالي أو مواد غذائية أو أفرشة وغيرها، ونحن نضع التبرعات في مكانها الصحيح، ومن المحسنين من يبادر بالتكفل بيتامى أو أرامل بنفسه، حيث جاءنا محسن وطلب منا تحضير قائمة 50 أرملة ليتكفل بهن في شاطئ بني حواء، وأقول لكم أن الخير مازال في الجزائريين ومازالت الدنيا بخير. كلمة أخيرة... ؟ الشكر موصول ل''المساء'' ولكل طاقمها الصحفي، وأؤكد لكم أن اليتيم أمانة في أعناقنا ولن نفرط فيه وسنوظف كل طاقاتنا لإسعاده.