أحيت مؤسسة ميناء الجزائر أمس الذكرى ال49 للعملية الإرهابية التي نفذتها منظمة الجيش السري في 2 ماي 1962 ضد عمال ميناء الجزائر مخلفة 200 قتيل. وتم بالمناسبة وضع أكاليل من الزهور أمام النصب التذكاري بالقرب من ميناء الجزائر كما تمت قراءة فاتحة الكتاب على أرواح ضحايا هذا الاعتداء. وحضر هذه الوقفة الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد سعيد عبادو والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد وكذا مسؤولين وعمال من ميناء الجزائر. وللتذكير قامت مجموعة من منظمة الجيش السري يوم 2 ماي 1962 بتنفيذ اعتداء بالسيارة المفخخة بميناء الجزائر أسفر عن 200 ضحية (قتلى وجرحى) من عمال الميناء لا سيما الشباب الذين جاؤوا للبحث عن عمل. (وأ)