تلقى نادي منشنغلادباخ الألماني، الذي يلعب له الدولي الجزائري كريم مطمور، دعوة من المنتخب الوطني الجزائري، من أجل السماح للاعب بالالتحاق ب''الخضر'' في التربص القادم الذي سيجريه في مركز ''مونغا كلوب'' الإسباني بداية من 20 ماي الجاري، للتحضير للقاء العودة ضد المغرب في مراكش يوم 4 جوان القادم، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا .2012 هذه الدعوة تؤكد أن عودة اللاعب مطمور أصبحت رسمية إلى صفوف ''الخضر''، وهوالذي غاب عن مواجهة الفريق الوطني في لقاء الذهاب أمام المنتخب المغربي بسبب نقص المنافسة التي عانى منها مع فريقه، حيث يضاف هذا اللاعب إلى اسمي كل من قديورة وقادير، اللذين تلقيا استدعاء من طرف ''الفاف''. ورغم أن اللاعب مطمور لا يلعب كثيرا مع فريقه منشنغلادباخ، إلا أنه يرى أنه يتمتع بلياقة بدنية كبيرة ويتمنى أن تكون عودته إلى المنتخب الوطني إيجابية إذ أكد في تصريحات صحفية، أنه سعيد بعودته إلى المنتخب الجزائري وبأنه كان مستعدا أيضا للعب مع ''الخضر'' في لقاء الذهاب أمام المغرب في عنابة، إلا أن الحظ لم يسعفه، وهو الآن عازم على أن يعطي الشيء الإضافي لبقية زملائه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مراكش. ورغم نقص المنافسة التي يعاني منها، إلا أنه يؤكد بأن ذلك لن يؤثر أبدا على مردوده في مباراة العودة. وعن عودة اللاعبين الآخرين إلى صفوف ''الخضر'' على غرار قادير وقديورة، أوضح مطمور أن ذلك سيكون له وقع إيجابي على الفريق الوطني، الذي لا يهمه الملعب الذي ستدور عليه المباراة بقدر ما يهمه الفوز بها، كما لا يهم الأداء عندما يلعب الفريق خارج قواعده بقدر ما تعد النتيجة أكثر أهمية، حسب لاعب منشنغلادباخ. مضيفا أن اللقاء ضد المغرب سيكون المنعرج بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري، من أجل لعب اللقاءين الأخيرين في أحسن الظروف. مؤكدا في هذا الصدد أن تحقيق نتيجة إيجابية في المغرب، ستساعد على لعب اللقاءين المتبقين في راحة أكبر. وفيما يخص مستقبله مع فريق منشنغلادباخ، الذي يصارع من أجل البقاء في ''البوندسليغا''، أكد كريم مطمور أنه لا يفكر في الوقت الحالي في هذا الموضوع. مشيرا إلى أنه يركز فقط على إنقاذ فريقه من السقوط إلى القسم الثاني، الأمر الذي يراه مستبعدا. مضيفا أن نهاية الموسم هي التي ستحدد كل شيء.