بن شيخة يدير ظهره لحليش ومغني.. قادير، قديورة ومطمور في الانتظار يتساءل الجمهور الجزائري عن مصير بعض لاعبي الخضر على غرار مغني، مطمور، قادير قديورة وحليش مع الفريق الوطني، هذا الخماسي الذي لم يشارك في لقاء الذهاب أمام المغرب، أصبح حديث العام والخاص، بعد أن استرجع هؤلاء إمكانياتهم وعادوا إلى الملاعب من جديد، وهم يؤكدون في كل مرة عبر تصريحاتهم المختلفة في وسائل الإعلام، جاهزيتهم للمشاركة في مباراة العودة في 4 جوان القادم في ملعب مراكش. وكان المدرب عبد الحق بن شيخة، قد قرر الاستغناء عن هذه الأسماء لأسباب مختلفة، كالإصابة أو العودة منها، وفي مقدمة هؤلاء مغني، قادير وقديورة، في حين ذهب كل من حليش ومطمور ضحية عدم مشاركتهما مع فريقيهما منذ مدة. ولحد كتابة هذه الأسطر، لم تتسرب أية معلومات من مدرب ''الخضر'' حول ما إذا كان سيقوم بإعادة إدماج هؤلاء اللاعبين في الفريق الوطني من جديد، وتشير بعض المعطيات إلى أن عودة هذا الخماسي إلى المنافسة، أراحت بشكل كبير المدرب الوطني بن شيخة، الذي كثيرا ما صرح بأن أبواب المنتخب الوطني مفتوحة أمام كل اللاعبين. ويتردد بأن مدرب ''الخضر'' سيدرس حالة كل لاعب قبل أن يوجه له الدعوة، وحسب بعض المختصين، فمن المستبعد أن يستدعى وسط ميدان لازيو روما، مراد مغني، الذي لا زال يعاني من تهميش في فريقه، حيث هدد بالرحيل من النادي الإيطالي إن لم يلعب مجددا، وبالتالي فلا يمكن الاعتماد عليه في المباراة القادمة أمام المغرب، في حين يرشح هؤلاء عودة قادير بصفة أكيدة، خاصة وأن لاعب فلنسيان حقق أشياء جميلة لحد الآن مع فريقه، بعد أن شفي من الإصابة، وسبق لابن شيخة أن تحمس لعودة هذا اللاعب إلى أجواء المنافسة بسرعة، لأنه قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في الفريق الوطني، كما ان عودة لاعب ولفرهامبتن عدلان قديورة إلى الميدان، ستعجل بالتحاقه من جديد ب''الخضر'' بعد غياب طويل دام أكثر من 6 أشهر عن اللعب بسبب إصابته بكسر، كما يتردد في أوساط المقربين من ابن شيخة أن هذا الاخير في في حاجة إلى لاعب مثل قديورة في الاسترجاع. وفيما يخص كريم مطمور، فقد أكد بعض التقنيين بعد مباراة الذهاب امام المغرب، أنه كان على بن شيخة الاستعانة بهذا اللاعب، غير أن المشرف الأول على العارضة الفنية ل''الخضر''، فضل التريث أولا، ليعطي الوقت الكافي لمطمور حتى يسترجع كامل إمكانياته، فاللاعب يشارك مع الفريق الثاني لمنشنغلاندباخ، وبالتالي حسب الاختصاصيين سيكون أكثر انتعاشا من اللاعبين الآخرين الذين يشاركون في مباريات البطولة والذين سينال منهم التعب. وتبقى حالة المدافع رفيق حليش معقدة، بالرغم من تأكيده أنه مستعد بنسبة 200 بالمائة للمشاركة في مباراة العودة أمام المغرب في 4 جوان القادم وأنه ينتظر إشارة من طرف المدرب ابن شيخة، إلا أن عدم مشاركته مع فريقه فولهام لحد الآن لن يخدمه، رغم الرغبة الكبيرة التي تحدو هذا المدافع، الذي يرى أنه يعمل بكل إمكانياته في التدريبات ليكون في المستوى وهو ينتظر التفاتة من الناخب الوطني، لكن بالنسبة للمدرب ابن شيخة فإن الأمور واضحة، لأن اللاعب الذي لا يشارك مع فريقه لن توجه له دعوة الانضمام إلى ''الخضر''. وقبل أيام من انطلاق التربص التحضيري للفريق الوطني، الذي سيجريه في إسبانيا استعدادا لمباراة المغرب، يبقى الشارع الرياضي الجزائري في ترقب مستمر، كما تزداد التساؤلات حول مصير الأسماء الخمسة التي ساهمت في تأهل ''الخضر'' إلى كأس إفريقيا وكأس العالم .2010 وحسب آخر المعلومات المتسربة من ''الخضر''، فإن ابن شيخة قرر عدم استدعاء حليش ومغني لأنهما بعيدان عن المنافسة، في حين يبقى الثلاثي قادير، مطمور وقديورة في الانتظار.