اعتبر رئيس شبيبة االقبائل، محند شريف حناشي، فريقه مستهدفا من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي فرض عقوبات على الكناري بدفع غرامة مالية تقدر ب 50 ألف دولار، كما هدد الإدارة القبائلية مستقبلا، وهذا بعد اجتماعه الأخير بمقره في القاهرة، حناشي يرى أن لقاء فريقه الأخير ضد مسيل الغابوني مر في ظروف جيدة ولم تتخلله أي مشاكل التي تجعل الكاف تصدر مثل هذه العقوبات وتعطي آخر إنذار للشبيبة، غير أن هذه الهيئة استدلت بالتقرير الأسود الذي دونه محافظ اللقاء الذي أشار إلى رمي مقذوفات على حكم المباراة. حناشي أكد أن عقوبات الكاف قاسية جدا وعيب كبير أن تصدرها هذه الأخيرة، في وقت شكر فيه مسيرو فريق مسيل الغابوني المسيرين القبائل في المباراة التي جمعتهم في تيزي وزو على حسن الاستقبال والتنظيم، حيث يضيف أن الاتحاد الإفريقي يريد تحطيم الشبيبة لا غير. واصفا هذه العقوبات بالمهزلة. حناشي يشير إلى أنه من غير المعقول أن تفرض غرامة مالية ب 50 ألف دولار على فريقه، بسبب رمي حجر من طرف مناصر. مؤكدا إلى الروح الرياضية العالية التي سادت اللقاء. كما كشف بأن فريقه أصبح مستهدفا بسببه هو شخصيا لأنه يزعج الكثير من الناس. وقد اعتبر رئيس الشبيبة أن الكاف تنتهج سياسة الكيل بمكيالين بالتعامل مع مثل هذه القضايا، فقد سبق وأن حدثت أشياء خطيرة في مباريات أخرى إفريقيا ولم يتم إقصاء الأندية من المنافسة الإفريقية، مثلما تهدد به الكاف شبيبة القبائل، وخير دليل على ذلك ما حدث مع فريق الزمالك، حيث اقتحم آلاف الأنصار أرضية الميدان في لقاء العودة ضد النادي الإفريقي التونسي واعتدوا على اللاعبين التونسيين، إلا أن الكاف لم تتخذ بشأنها أي عقوبات. ونظرا لهذه القرارات العقابية المتتالية في حق شبيبة القبائل من قبل الكاف، فإن مسيري الفريق يفكرون في عدم المشاركة ثانية في المنافسات القارية، مثلما أشار إليه حناشي الذي يقول أنه سيستشير الأنصار في هذا الموضوع وإن وافقوا فإن الفريق لن يلعب مجددا اللقاءات الإفريقية. كما اعتبر أيضا أن قرارات الكاف تمس أيضا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث أشار إلى أن الشبيبة تمثل الجزائر في كأس إفريقيا تحت لواء الفاف. مصرا على أنه لم يحدث أي شيء خطير في مباراة المسيل. وتعتزم إدارة الفريق القبائلي الطعن في عقوبة الكاف، الذي ستسلمه للاتحادية الجزائرية التي بدورها سترسله إلى الهيئة الإفريقية.