تحتضن جماعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل فعاليات الملتقى الدولي الرابع حول الأدب الإلكتروني والنقد البديل، الذي يشرف على تنظيمه قسم اللغة والأدب العربي، وبحضور نخبة من الأساتذة من داخل وخارج الوطن، وذلك تعقبا لانتشار ظاهرة السرد الأدبي عبر مواقع الأنترنت متجاوزا كل القيود المادية والمعنوية التقليدية.. ويناقش هذا الملتقى الذي برمج في يومين (20 و21 ماي الجاري) عدة محاور أدرجت في جدول الأعمال، تتعلق أساسا بالنص الأدبي العربي وفضاء القراءة الإلكترونية، آليات تفعيل النص الأدبي الإلكتروني، آفاق المدونات والمواقع الأدبية، مع بحث جماليات النص الأدبي الإلكتروني والكتاب الإلكتروني والقراءة البديلة، في محاولة من الضيوف للتعقيب على الأسئلة المتعلقة بمحاور النقاش والمصاغة على النحو التالي: هل سيبقى الكتاب الورقي، أم أن الكتاب المرقمن آخذ مكانه لا محالة؟ وكيف سيكون شكل القراءة بعد ثلاثين عاما أو خمسين سنة؟ ثم هل تلقي النص الأدبي بكل جمالياته الجديدة هو نفسه تلقي النص الكلاسيكي، وأخيرا ماهي حدود المعنى الأدبي على ضفاف النصوص المترابطة؟ وما يبرز أهمية هذا الحدث الفكري الكبير، الذي يعتبر مبادرة فريدة من نوعها في مجال النقد الأدبي، طبيعة المشاركين ومستواهم العالي، مثل الأستاذ الدكتور محمد الجعيدي، عائشة أبو صلاح من اللجنة الدولية لحوار اللغات -مدريدإسبانيا، مها حسن يوسف القصراوي" من جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة، "عبير سلامة" من جامعة القاهرة، الطاهر وطار، محمد زتيلي، إضافة إلى الأستاذ حسن خليفة المشرف على موقع "ضفاف الإبداع"، و"عباس بومامي" المشرف على موقع أصوات الشمال"، و"هاجر قويدري" المشرفة على الموقع الإلكتروني للتلفزيون الجزائري، علاوة على بعض من أصحاب المدونات منهم عقيلة رابحي، الخير شوار، عدي شتات، محمد عيشونة وعصام حمود مصمم مجموعة شهاب، إضافة إلى الشيخ صالح ..