بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية البورندي السيد بيار نكورنزيزا بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لاستقلال بلاده جدد من خلالها ''استعداده'' للعمل سويا على ''تعزيز'' علاقات التعاون التي تجمع البلدين. وجاء في برقية رئيس الدولة:'' يسرني وجمهورية البورندي تحتفل بالذكرى التاسعة والأربعين لاستقلالها أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة وأطيب تمنياتي بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبالرقي والازدهار للشعب البورندي الشقيق''. وتابع رئيس الجمهورية قائلا ''كما أود أن أجدد في هذا الظرف السعيد تمام استعدادي للعمل بمعيتكم على تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا اللذين تجمعهما صداقة لا تنفصم عراها ويتقاسمان ذات الالتزام لصالح تجسيد أهداف السلم والاستقرار والتنمية في إفريقيا''. ،، ويهنئ رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية كما بعث رئيس الجمهورية برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السيد جوزيف كابيلا كابنج بمناسبة العيد الوطني لبلاده أعرب من خلالها عن ''مدى الأهمية'' التي يوليها ''لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون'' التي تجمع البلدين. وجاء في برقية رئيس الدولة: ''إن الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية الكونغو الديمقراطية يتيح لي الفرصة لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة وتمنياتي بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبالرقي والازدهار للشعب الكونغولي الشقيق''. ''كما لا يفوتني-يضيف رئيس الجمهورية- أن أعرب لكم عن مدى الأهمية التي أوليها لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتوثيق التشاور والحوار السياسي بين بلدينا ولمواصلة مساعينا المشتركة خاصة ضمن الاتحاد الإفريقي''. ،،ويهنئ نظيره الصيني وأعرب رئيس الجمهورية في برقية بعثها الى نظيره الصيني السيد هو جينتاو بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى ال90 لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني عن إرتياحه لمتانة العلاقات القائمة بين البلدين. وجاء في برقية رئيس الجمهورية ''يطيب لي والشعب الصيني يعيش بهجة الاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني العتيد أن أتوجه إليكم بإسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بأخلص عبارات التهاني مشفوعة بتمنياتي بالصحة والهناء لكم شخصيا وبإطراد الرقي والازدهار للشعب الصيني الصديق''. وقال الرئيس بوتفليقة ''كما أغتنم هذه السانحة لانوه بالتقدم الكبير الذي أحرزه بلدكم في كافة الميادين وأشيد بالدور الريادي للحزب الشيوعي الصيني في الرقي به الى مصاف القوى الاقتصادية العالمية فضلا عن نجاحه في تحقيق الاستقرار والرخاء اللذين ينعم بهما شعبكم''. وأكد رئيس الدولة أن الشعب الجزائري ''لن ينسى أبدا الدعم الذي قدمته له الصين قيادة وشعبا من منطلق المثل الراسخة لدى الحزب الشيوعي الصيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال'' وهو ما ساهم -كما أضاف- ''أيما إسهام في ارساء أواصر الصداقة التاريخية الصينية الجزائرية التي أضحت اليوم مثالا للتشاور البناء ونموذجا للتعاون المتبادل والمثمر في كافة المجالات''. ومضى الرئيس بوتفليقة قائلا ''ولايسعني إلا أن أعرب لكم عن إرتياحي لجودة ومتانة العلاقات القائمة بين بلدينا وإطمئناني للتقدم الموصول الذي سجله تنفيذ الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما مؤكدا لكم عزمي على مواصلة العمل معكم في سبيل اطراد تعزيزها''.