اشتكى بعض مثقفين شرشال وأعيانها من حصر تاريخ مدينتهم فقط في المواقع الأثرية الرومانية معتبرين أن تاريخ شرشال غنيا ومتنوعا، لذلك يجب التعريف به عبر كل مراحله والتعريف بالشخصيات التي ولدت أو أقامت بشرشال.للإشارة، فإن لشرشال تاريخا عريقا ذا بعد أمازيغي عربي إسلامي، ساهمت في النهضة الثقافية لبلادنا وقدمت قوافل شهداء إبان الثورة، وأقام بها أكبر قادة الثورة وأكبر الفنانين والأدباء. توقيف 61 رعية أجنبية في جوان
أحالت مصالح الدرك الوطني، خلال الشهر الفارط، في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية أكثر من 206 رعية أجنبية في 102 قضية أغلبهم من القارة السمراء، شاركوا في عدة عمليات نصب واحتيال وتزوير العملة الجزائرية والأوروبية على وكلاء الجمهورية لعدد من المحاكم، حيث أمروا بتوقيف 61 متهما، وإصدار قرارات طرد من التراب الوطني في حق 125 رعية مع الإفراج على 19 شخصا آخر. العثور على جثة غريق بشاطئ رغاية
عثرت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر على جثة شاب مجهول الهوية بشاطئ الرغاية، بعد أن ظل في البحر لنحو أسبوع قبل أن تلفظه أمواجه نحو الشاطئ وهو في حالة مشوهة، بحيث لم يتم التوصل إلى تحديد هوية وملامح الضحية من قبل الطبيب الشرعي.
مكتبة رقمية لجامعة الأمير عبد القادر
استفادت جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة من مكتبة رقمية تمكن الطلبة من الولوج إلى المراجع والكتب بطريقة أسرع، بدلا من الطريقة القديمة في القراءة التي تستغرق وقتا أكبر.كما استفادت الجامعة، التي تضم أربعة مخابر بحث علمي، في انتظار تجسيد مشروع المركز الوطني للبحث في العلوم الإسلامية، من استوديو تعليم متلفز يقرب المسافات ويسمح للأساتذة والمحاضرين من نقل محاضراتهم على المباشر إلى طلبة وأساتذة بجامعات أخرى، في إطار استغلال التكنولوجيا الحديثة التي مكنت أيضا من بث صفحة الجامعة عبر الأنترنت والتواصل مع كافة الطلبة والأساتذة والباحثين عبر مختلف أنحاء العالم.وحسب رئيس الجامعة الدكتور عبد الله بوخلخال، فإن هذه الخطوة تدخل في إطار تحديث الجامعة من خلال تزويدها بالتكنولوجيات الحديثة، لتسهيل الأمر على الطلبة والأساتذة الباحثين على حد السواء، وتمكين أكبر قدر ممكن من المهتمين بالمشاركة في نشاطات الجامعة، حسب ذات المتحدث، الذي أكد على العديد من الاتصالات من أساتذة وباحثين من أوروبا والعالم العربي بفضل هذه التكنولوجيا.
اتحاد التجار يلتزم بفتح مفاوضات مع الناقلين
التزم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بفتح مفاوضات بين الأطراف المعنية بالإضراب الذي دعت إليه، اليوم الثلاثاء، الفدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، باعتبارها الوسيلة القانونية الكفيلة بحل النزاعات الاجتماعية.وجاء التزام الاتحاد بالتفاوض بعد إصرار الفدرالية على التمسك بالإضراب، لاسيما في ولايات برج بوعريريج والبويرة وتيزي وزو وعين الدفلى والبليدة وبومرداس والشلف وتيبازة والجزائر العاصمة.
أول مشاركة جزائرية في مونديال الصيد الرياضي
تشارك الجزائر في أول بطولة عالمية للصيد الرياضي بثلاثة رياضيين على الأقل في الطبعة الثالثة لهذا الموعد، المقرر من 28 أوت إلى 4 سبتمبر بإيطاليا، حسب ما علم أمس من الجمعية الوطنية للصيادين الهواة. حضور الجزائر سيكون بدعوة من الاتحاد الدولي للصيد الرياضي لتكون أول منافسة دولية رسمية للرياضيين الجزائريين. وعن هذه المشاركة، صرح السيد جمال مرنيش، المكلف بتنظيم المنتخب الوطني، لواج قائلا ''بالرغم من المشكل المالي الذي نعاني منه، قررنا التكفل بثلاثة رياضيين لتسجيل حضور الجزائر في هذا الموعد العالمي الرفيع المستوى لأول مرة في تاريخ رياضة الصيد الرياضي في الجزائر''. وكان من المفروض أن تشارك الجزائر بأربعين رياضيا (حصتها)، لكن بسبب الضائقة المالية، بات من الصعب على المسؤولين عن رياضة الصيد إشراك هذا العدد وبالتالي إعطاء الفرصة لكل أعضاء المنتخب لتمثيل البلاد في هذا الموعد الذي ينظم كل سنتين.
أبدى السيد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال زيارة راحة واستجمام قادته إلى ولاية جيجل رفقة عائلته، مدى إعجابه بحديقة الحيوانات والتسلية بمنطقة كسيرا، التي تم فتحها أمام الزوار سنة .2006واعتبرها قطبا سياحيا واقتصاديا هاما بالولاية،لا سيما وأنها تستقطب عددا كبيرا من المصطافين القادمين لهذه الولاية الساحرة.وقد تركت هذه الزيارة إنطباعا جميلا لدى الزوار الذين صادفوا السيد بلخادم، واستحسنوا مدى تواضعه، ليواصل بعد ذلك رحلته رفقة عائلته عبر كورنيش جيجل، حيث تفقد عديد المناطق السياحية والأثرية كمغارة الباز و الكهوف العجيبة.
مغنو الشعبي مرهقون
يشتكي بعض مغني الشعبي هذه الأيام من الإرهاق الشديد الذي أصابهم، بسبب كثافة برنامجهم الفني الخاص بموسم الأعراس. بعضهم أكد أنه يقيم عرسا بعد الظهر وآخر طوال الليل، مما يدفعه أحيانا إلى أن ينام دقائق مرتديا نظارة وهو على الخشبة مع فرقته الموسيقية. هؤلاء جميعا أكدوا أن إقبالهم على الأعراس ليس بدافع الربح وحده، لكنه خجل أمام إلحاح العائلات والتي لا تقبل أي اعتذار أو تملص من تنشيط الأعراس. أحدهم علق أن شهر جويلية لهذا العام كان الأكثر أعراسا، فأجندته محجوزة يوما بيوم وأمام الطلبات الكبيرة قال أحدهم ''ما عليكم إلا أن تزيدوا أيام شهر جويلية وتمدوها إلى 33 أو 35 يوما''. لكن فنانين الشعبي أجمعوا على أن التزام العائلات بهذا النوع دليل على ارتباطها بتراثها وتقاليدها ولهثها وراء الفن النظيف الذي تجتمع حوله العائلات.