التحضيرات للألعاب القارية تتواصل وقائمة الشراع المعنيين فصل فيها استأنف المنتخب الوطني للملاحة الشراعية بمختلف اختصاصاته الإثنين الماضي التدريبات بإجراء تربص إعدادي متوسط المدى بالمدرسة الوطنية ببرج البحري تحت إشراف الخبير الفرنسي غيال ليماجن، تأهبا للألعاب الإفريقية التي ستستضيفها مابوتو الموزمبيقية من 3 إلى 18 سبتمبر القادم. وبعد هذا التربص، الذي تستمر أطواره إلى غاية 15 أوت الحالي، ستستفيد العناصر الوطنية الدولية من محطة تحضيرية ثانية من 18 إلى 23 من الشهر الجاري ببرج البحري، حيث ستسعى إلى رفع وتيرة الإعداد البدني والتكتيكي والعمل على استرجاع شهية التنافس بفضل تعليمات المؤطر الفرنسي. وفي هذا السياق، أكد المدير التقني لاتحادية الملاحة الشراعية في تصريح ل''المساء'' أن التربصات المبرمجة لفائدة النخبة الوطنية قبل دورة الموزمبيق والمقدرة في مجالها بثلاثة تجمعات تحضيرية خلال الشهر الجاري، تعد تكملة للعمل التصاعدي الذي باشرته الهيئة الفيدرالية منذ انطلاق الموسم الحالي مع الشرّاع الذين يحاولون في كل مرة إثبات علو كعبهم على الصعيد القاري والدولي. وحسب محدثنا، فإن التحضيرات للموعد القاري ستتواصل بصورة منتظمة إلى غاية موعد السفر إلى مابوتو، بدليل أن النخبة الوطنية ستدخل في معسكر تدريبي ثالث في الفترة الممتدة من 27 أوت إلى 3 سبمتبر القادم. مشيرا -في نفس الوقت- إلى أن المديرية التقنية فصلت في الشرّاع الذين ستوجه لهم الدعوة لخوض غمار الألعاب القارية والمقدر عددهم ب11 رياضيا ويتعلق الأمر بكل من مهدي زمور وإسلام خوالد وعبد الخالق بوصوار وأمينة بن سطالي (اختصاص المتفائلين) ومحمد أمين ميدون ومحمد بن والي وإيمان شريف صحراوي وفاطمة محمودي (فئة لازار راديال) وإدريس بودة ووسيم زياني (صنف لازار ستندار) . وبشأن الرهان المتوقع تحقيقه في منافسات مابوتو، قال المدير التقني الوطني للعبة: ''بما أن تاج الطبعة الفارطة بحوزتنا ستعمل النخبة الوطنية جاهدة للحفاظ على هذا المكسب وذلك بافتكاك ثلاث ميداليات من المعدن النفيس...والحصول على هذا الرهان وارد جدا بالنظر إلى حجم النتائج المسجلة خلال الموسمين الفارطين أبرزها المركز الريادي في البطولة الإفريقية التي جرت بكينيا عام 2009 ولقب فاتنازيا نوتيك الدولية التي أقيمت بالجزائر شهر أفريل الماضي''.