أفطر على التمر والحليب وكفى اليوم قراء ''المساء'' على موعد مع لحسن بسطام، عضو فرقة السد البشارية، التي تحيي حفلاتها واقفة بغرض الاقتراب من الجمهور، والتي استطاعت أن تثبت ذاتها في اللون القناوي، وقدمت كما معتبرا من الألبومات المميزة على غرار سيدي بن بوزيان، سيدي بلحمر، علاوة على الكم الهائل من الأغاني العاطفية والاجتماعية وكذا الرياضية المشجعة للفريق الوطني، لحسن بسطام شقيق المعلم العربي العضو الجدّ فعال في فرقة الفردة المعروف فنيا باسم حسينة، ضيفنا في هذه القعدة. يقول حسينة ''يومياتي في رمضان شبيهة ببرنامج أي شخص عادي أستيقظ باكرا وأذهب للعمل بصورة عادية، هادئ جدا في رمضان رغم أنني مدخن كبير، ولدي سمة خاصة، كل من لديه شغل معي أو بحاجة لشيء يمكن أن يناله في رمضان، فكل من يعرفني يتصرف معي على هذا المنوال، فرمضان هو الشهر المفضل بالنسبة لي، وإذا لم أكن أعيش في بيئة حارة لصمت شهرين، بعد العمل أدخل البيت، خاصة وأن الجو حار جدا، لا أدخل إلى السوق فالوالدة -أطال اللّه في عمرها- تقوم بالواجب على أحسن وجه، كما أنها تسألني دوما عما أود تناوله لتطبخه لي، وأنا شخصيا لا أقوم بأي مشوار إلا بالسيارة، كما أتابع برامج التلفزيون وقت الحر ثم أقوم لصلاة المغرب في المسجد''. وحول طعامه المفضل يقول ''في الواقع لست شخصا أكولا جدا، فالسيجارة أثرت عليّ كثيرا وقطعت شهيتي، إلا أنني أفطر على حبات التمر والحليب وأشرب الحريرة فقط وهذا هو طعامي اليومي والمفضل، وهذه هي ميزة المائدة البشارية التقليدية، إلا أن الكثير من الأشياء أضيفت في السنوات القليلة الماضية''. وعن برنامج السهرة قال ''بعد الإفطار أتجه إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، ولدينا ساحة بالقنادسة نجلس فيها، ونتبادل أطراف الحديث بيننا في حضور الشاي الذي يعتبر رمز المنطقة، وعموما لا نعمل حفلا موسيقيا إلا إذا تمت دعوتنا، فكل أفراد الفرقة يفضلون صلاة التراويح والعبادة بغرض التقرب من الله عز وجل''.