دعا حزب العمال السلطات العمومية للتدخل العاجل من أجل ضمان تزويد السوق الوطنية بالدواء ووضع حد للاضطرابات التي تقف وراءها ''لوبيات معروفة''. معربا عن قلقه إزاء غياب إجراءات حازمة وعاجلة لوضع حد لما وصفه بدكتاتورية مستوردي وموزعي الأدوية الذين يعرضون حياة ملايين المرضى للخطر. وأعرب الحزب في بيان لأمانة مكتبه السياسي تلقت ''المساء'' أمس نسخة منه عن قلقه إزاء غياب إجراءات استعجالية من أجل وقف هيمنة موردي وموزعي الأدوية الذين يعرضون المرضى إلى الخطر نتيجة تصرفات ذات طابع منفعي محض. وطالب الحزب الدولة بكسر الاحتكار التابع للخواص فورا من خلال إعادة فتح المؤسسات العمومية التي كانت مكلفة بتوزيع الأدوية بالتجزئة والجملة لإنقاذ حياة هؤلاء المرضى. وفي حديثه عن قطاع الصناعة، أشار حزب العمال إلى أنه وافق على الإجراءات التي أعلن عنها الوزير المكلف بالقطاع الذي كان موضوع اجتماع تقييمي مصغر ترأسه رئيس الجمهورية. موضحا أن هذه الإجراءات من شأنها دعم النسيج الصناعي للبلاد وإنشاء مصانع جديدة في قطاع الأدوية وصناعة الحديد والسيارات. وفي هذا السياق، دعا حزب لويزة حنون الحكومة للتدخل قصد وضع حد لكل عملية شراكة تتناقض مع احتياجات الأمة وتكون مخالفة أيضا للتوجه الاقتصادي الجديد المعتمد منذ .2008 وفيما يخص الإضراب الأخير الذي شنه مستخدمو الطيران التجاري الجزائري تأسف حزب العمال لعدم الوصول إلى اتفاق بشأن الأجور، داعيا الحكومة إلى تخصيص مساعدة إضافية لفائدة الجوية الجزائرية لكي يتسنى لمستخدم الطيران التجاري الجزائري الاستفادة من حقه الشرعي. من جهة أخرى، لاحظ حزب العمال على الصعيد السياسي غياب مبادرة من طرف الحكومة من شأنها إيجاد مخرج إيجابي للتطلعات العميقة للسكان من أجل التغيير. كما دعا الحزب، من جهة أخرى، إلى وقف الأشغال بغابة الصنوبر بالجزائر العاصمة وفتح نقاش مع السكان الذين يدافعون عن مساحتهم الخضراء حول هذا الموضوع.